جاءت محصلة عمل فريق الترصد ومكافحة العدوى بمستشفيات جامعة المنصورة في الساعات الماضية، برصد حالات اشتباه الإصابة يفيروس كورونا المستجد بين الأصحاء، بعد عزل ممرضه ثبتت إيجابيتها بقسم 11 جراحة بمكان عملها عقب ملاحظة دكتور الشعراوى كمال مدير المستشفى الجامعي ارتفاعا طفيفا بدرجة الحرارة، فتقرر عزلها لمدة ثلاثة أيام، وعمل التحاليل التي أظهرت إيجابية الحالة لكورونا، ونقلت الممرضة للحجر الصحي و تم عزل جميع المخالطين من أطباء وتمريض في محل عملهم مع المرضى بالقسم.
وتم عمل التحاليل اللازمة على مرحلتين؛ الأولى ضمت 31 من الفريق الطبي وجاءت تحاليلهم جميعا سلبية، والمرحلة الثانية ضمت 17 من الفريق الطبي والمرضى والتي أظهرت إيجابية إحدى المريضات وأحد أعضاء الفريق الطبي وتم نقلهم للحجر الصحي، وهم بحالة جيدة.
وجار حاليا متابعة جميع من جاءت تحاليلهم سلبية مع العز الذاتي لهم.
تم تعقيم وتطهير جميع قطاعات المستشفي وتعقيم وغلق قسم 11 جراحة لإعادة التعقيم والتطهير لأيام متتالية.
وأكد مدير المستشفيات بالجامعة الدكتور الشعراوى كمال إنه لو لم يتم ترصد واكتشاف هذه الحالات من فريق الترصد ومكافحة العدوي بمستشفيات جامعة المنصورة
وبخاصة الحالة الأولى، لكانت الأمور ستخرج عن السيطرة باتساع دائرة مخالطيها، لكن تم إجراء التحاليل مبكرا بقرار من رئيس الجامعة الدكتور أشرف عبد الباسط.
وقدم كمال التحية للفريق الطبي للترصد ومكافحه العدوي وبخاصه الأطباء محمود عبدالعزيز وعمرو سمير توفيق وميساء ذكي وفريق الطب الوقائي بمديرية الصحة.