على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، يعود العرض المسرحي «رضا»؛ إلى الجمهور مجددًا ولمدة 3 أيام، بعد عرضه في بداية شهر مارس، وتفتح الستار في التاسعة مساءً والدخول مجانا.
الشروق ذهبت إلى الإسماعيلية لحضور كواليس العرض والتحدث مع أبطاله ومخرج العمل.
قال غريب محمد علي، مدير الفرقة القومية بالإسماعيلية والمخرج المنفذ لعرض «رضا»، إنه ابن مدينة الإسماعيلية وبدأ تأسيس الفرقة منذ عام 1976، وهي فرقة دائمة التجدد وتفتح أبوابها للموهوبين؛ مؤكدًا أن كثيرا من الممثلين يمتلكون قدرات هائلة.
وأضاف في تصريحات للشروق، أن «رضا» هو من نماذج كرة القدم المحفورة في أذهان مدينة الإسماعيلية، قائلا: «هو أسطورة وساحر بالنسبة لنا، وتوفى وأنا في عمر 6 سنوات، ولكن أعلم من أهلي ومن كبار رجال المدينة أنه كان بمثابة محافظ المدينة، صاحب كلمة ومحرك حالة غريبة جدًا.. هو أشبه بصالح سليم في النادي الأهلي».
وأوضح أن فريق الإسماعيلي لكرة القدم، هبط إلى دوري الدرجة الثانية في الخمسينيات، وعاد إلى الممتاز بفضل مجهود «رضا»، الذي انتهت مسيرته مبكرا بسبب وفاته في حادث.
وذكر أن قصة «رضا» شديدة الإلهام لشباب الجيل الجديد، مستكملا: «مخرج المسرحية محمد جبر طلب فكرة عرض قريبة من جمهور الشارع الإسمعلاوي، وطرأ بذهني قصة رضا واقترحتها عليه وعلى المخرج أحمد الملواني».
وطالب الدولة باستمرار دعم قصور الثقافة، والمساهمة في إنتاج المسرحيات بجميع قصور الثقافة بالجمهورية، مؤكدًا أن «رضا» عرض ساهم في نبذ التعصب، عكس ما يحدث على الشاشات الرياضية الآن.
وتابع: «الإسماعيلية فيها 6 فرق تمثيلية، والجماهير تستجيب للعمل الجيد والمسرح يوميا كامل العدد؛ ما يؤكد أن هناك أملا كبيرا».
العرض من تأليف أحمد الملواني، إضاءة شادى عزت، تصميم ديكور وملابس سماح نبيل، مكياج ماجا محمد، غناء دينا حسين، فرح محمد، محمد شهاب، أشعار طارق علي، موسيقى رفيق يوسف، دعاية أحمد نور الدين، إضاءة شادى عزت، استعراضات أسامة، ومن إخراج محمد جبر.
العرض ضمن خطة فرق الأقاليم المسرحية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل، وجاء بحضور شيرين عبدالرحمن مدير عام ثقافة الإسماعيلية، والمهندس محمد جابر مدير عام المسرح بالهيئة، وجمهور كبير من أبناء الإسماعيلية.