قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن ارتفاع الأسعار مشكلة تؤرق جميع المسؤولين وتمس الحياة اليومية للمواطنين؛ لذا فهي الشغل الشاغل لكل المسؤولين.
وأوضحت «السعيد»، خلال مقابلة لها مع برنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، على هامش فعاليات المؤتمر الوطني الدوري الثالث للشباب، في الإسماعيلية، اليوم الخميس، أن جزء من أزمة ارتفاع الأسعار جاء نتيجة الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ومنها تحرير سعر الصرف، متابعة: «هذه الإجراءات كانت حتمية، وقد أدت إلى طفرة في ارتفاع سعر المنتجات بشكل عام، وهذا نتيجة الاستيراد، ويبلغ حجم الإنفاق من الدخل على الغذاء إلى 34%».
وأضافت: أن هذه النسبة تزيد في المناطق الريفية إلى 40%، وذلك وفقًا لبحوث الدخل والإنفاق التي يجريها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لافتة إلى تسبب عدم وجود اكتفاء ذاتي من منتجات وسلع الغذاء الأساسية في زيادة نسب الاستيراد والإنفاق، خاصة سلع السكر والقمح وغيرها.
وأكدت أن الدولة بدأت في اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمواجهة التضخم، ومنها رفع سعر الفائدة من أجل احتواء آثار التضخم، وإتاحة حجم كبير من السلع بأسعار منخفضة من خلال منافذ مختلفة، لحين عودة الاستقرار للأسعار، مشددة على أهمية الرقابة على الأسواق، واحتواء الطبقات الأقل دخلًا من خلال زيادة الدعم النقدي والمعاشات.