اعتبرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقف في مواجهة تحد جديد في رسالته المتعلقة بكورونا، إذ لا يزال جزءا كبيرا من البلاد غير محصن بالرغم من التقدم الكبير المحرز في الأشهر الأولى من إدارته.
وقالت الصحيفة -في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إن التباطؤ الأخير في وتيرة التطعيمات اليومية يشير إلى أن الولايات المتحدة تصل إلى نقطة يتضاءل فيها الطلب على اللقاح، مما يضع عقبة رئيسية أمام هدف بايدن المتمثل في العودة إلى الحياة الطبيعية بحلول الرابع من يوليو.
ونسبت الصحيفة إلى لورانس جوستين وهو أستاذ الصحة العالمية في جامعة جورجتاون قوله "نحن في وسط نقطة تحول إذ لم يعد العرض يمثل المشكلة، بل الطلب هو المشكلة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، كانت إدارة بايدن حريصة على تحديد أهداف قابلة للتحقيق لإحراز تقدم في مكافحة الوباء، مع التأكيد أيضا على أن معركة كوفيد-19 لم تنته بعد.
وأضافت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي، كانت الأخبار السارة المتمثلة في فتح التطعيمات أمام جميع الأمريكيين تتنافس مع حالة عدم اليقين التي أثارها الانخفاض في متوسط سبعة أيام من التطعيمات اليومية وإغلاق مواقع التطعيم الجماعية في عدة ولايات بسبب نقص الطلب.
وبذلت إدارة بايدن العديد من الجهود لزيادة دعم التطعيمات، بما في ذلك من خلال شبكتها من قادة المجتمع والحملات الإعلانية والإعلان الأخير عن ائتمان ضريبي للشركات التي تمنح الموظفين إجازة مدفوعة الأجر للتطعيم وأي تعافي ضروري.
غير أن لينا وين طبيبة الطوارئ وأستاذة الصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، قالت إن بايدن لديه "فرصة ضئيلة جدا" ربما تكون قد أغلقت أو لم تكن قد أغلقت بالفعل "للعودة إلى المسار الطبيعي للتطعيم".