قامت كاتدرائية سانتا ماريا مايجورى / القديسة مريم الكبرى / في روما بفتح أبوابها للعامة، اليوم الأحد، للسماح للزائرين بتقديم واجب العزاء عند ضريح البابا الراحل فرنسيس، بعد يوم من دفنه في كنيسته المفضلة بوسط روما.
واصطف المئات في ساعة مبكرة صباح اليوم الأحد أمام الكنيسة قبل فتحها في تمام الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش).
وتشكلت طوابير بطول مئات الأمتار بسرعة أمام الكنيسة، وطُلب من الزائرين أن يسيروا بسرعة أمام الضريح الرخامي الذي كُتب عليه "فرانسيسكوس."
ومن المقرر أن يزور الكرادلة الضريح معا في الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي ويؤدون صلاة مسائية هناك.
واختار البابا فرنسيس الكنيسة الواقعة في وسط روما لدفنه، عوضا عن كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تم دفن العديد من أسلافه.
ووري جثمان الحبر الأعظم الثرى أمس السبت، بعد إقامة مراسم جنائزية مهيبة في ساحة القديس بطرس، حضرها مئات الآلاف من أتباعه، بالإضافة إلى قادة من مختلف أنحاء العالم.
وقاد الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري القداس الجنائزي في ساحة كاتدرائية القديس بطرس.
وكان من بين المشاركين في الجنازة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقبل بدء مراسم الجنازة، التقى ترامب وزيلينسكي في كاتدرائية القديس بطرس الفارغة تقريبا، وذلك للمرة الأولى منذ لقائهما العاصف في المكتب البيضاوي في فبراير.