الطالبان الفائزان بجائزة «إنتل»: «كهرباء الطحالب» قادر على حل أزمة الطاقة في مصر - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 5:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الطالبان الفائزان بجائزة «إنتل»: «كهرباء الطحالب» قادر على حل أزمة الطاقة في مصر

سيف و دينا
سيف و دينا
حوار ــ نجلاء سليمان:
نشر في: السبت 27 مايو 2017 - 11:18 ص | آخر تحديث: السبت 27 مايو 2017 - 11:18 ص
• سيف ودينا حصلا على المركز الرابع عالميا فى مسابقة Intel ISEF 2017.. والمشروع يحول الطحالب إلى سماد طبيعى
بين 1800 مشروع بحثى فى مجال دراسة البتروكيماويات، فاز الطالبان بشعبة البتروكيماويات بمدرسة السويس الصناعية المتقدمة سيف الدين محمد ودينا أبوالمجد بالمركز الرابع عالميا فى المسابقة العالمية Intel ISEF 2017، وهى الجائزة الثانية لهما بعد حصولهما على المركز الثانى فى المسابقة العالمية للهندسة والطاقه IــSWEEEP 2017 بولاية هيوستن فى الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من ٦٠٠ مشروع بحثى على مستوى دول العالم لابتكارهم مشروعا يساهم فى حل أزمة الطاقة فى مصر يسمى «مشروع طاقة الطحالب».
يقول الطالبان فى حديثهما مع «الشروق» عن كواليس فوزهما بجائزة الـIntel ISEF، إن مجال دراستهما فى المدرسة الصناعية المتقدمة قسم البتروكيماويات، قائم على المشروعات السنوية، موضحا أن دراستهم هذا العام كانت عن طاقة الطحالب، التى اشتركا بها فى مسابقات ومعارض محلية بين المحافظات ثم على مستوى الجمهورية ومنها إلى المرحلة الأخيرة بالمسابقة فى أمريكا بين 1800 مشروع.
وأوضح سيف أن مشروع «طاقة الطحالب» هو نتاج دراسة مواد مختلفة منها الكيمياء والميكانيكا والهندسة وتصميم الدوائر الكهربائية، وذلك لتكوين جهاز يمكنه استخراج البيو ديزل من الطحالب، مشيرا إلى أن الفكرة قديمة ولكن الجهاز جديد ويقوم على طحن الطحالب واستخراج الدهون الموجودة بها ومن خلال عمليات كيميائية تتحول إلى ديزل وسماد طبيعى من أغلى الأسمدة الموجودة عالمية وغاز طبيعى بتكلفة قليلة.
لكن كيف يمكن تطبيق هذا المشروع فى مصر، يجيب: «جزء مهم من المشروع الذى قدمناه قائم على دراسة الجدوى، ودراستنا كانت عن مصر تحديدا وكيفية تطبيق هذه النظرية لدينا، مصر بها مساحة صحراوية تصل إلى 96%، وإذا قمنا بزراعة ما بين 3 و 8% من هذه المساحة طحالب داخل أحواض خرسانية وريّها بمياه مالحة من البحر وتركها فى الشمس ستنمو دون تكلفة، فنحن لدينا أقوى قوة إشعاع شمسى فى العالم أكثر من الصين التى تزرع هذه الطحالب وتستفيد منها وتهيئ مناخا صناعيا لها».
وتحدث الثنائى عن حجم مساعدة مسابقة INTEL فى هذه المشروعات،: «مسابقة إنتل دورها توعية الطلبة ومتابعتهم اثناء خطوات المشروع، فهى مسابقة تتسع إلى 20 مجالا على مستوى العالم، وتقوم بشرح ومتابعة خطوات البحث العلمى بشكل صحيح حتى نستطيع الخروج بمنتج من الأفكار التى نطرحها».
وأشارا إلى أن المدرسة قدمت لهما مساعدات كثيرة ولكنها ليست كاملة، حيث حاول المدرسون إرشادهما لاتباع الخطوات الصحيحة فى المشروع، ولكن تعطلا كثيرا فى المصالح الحكومية أثناء التنفيذ.
وتحفظا على مساعدة الدولة لهما، قائلا: «المساعدة لم تكن كاملة، فمن نال المركز الأول فى المسابقة كان ألمانى الجنيسة وكان جهازه مصنّعا بدقة داخل مصانع الدولة فهو ممثل لبلده، أما جهازنا فتعرض للضياع فى المطار ووصل إلينا قبل السفر بحوالى ساعتين بحالة سيئة ومكسر ولم نستطع عرضه أثناء عرض المشروعات فى المسابقة بل قمنا بعرض فيديوهات توضيحية له وتجارب سابقة».
وطالب الطالبان بشعبة البتروكيماويات بمدرسة السويس، وزارة التربية والتعليم، بتغطية التكلفة الكاملة للمنح المقدمة لهما، وطرحا تساؤلا: «هل سنحصل على وظائف كما وعدنا قبل دخول هذه المدرسة، أم سنترك هكذا مثل أى خريج مدارس فنية؟!!».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك