كيف استقبل المتابعون خبر «نتفليكس» بتحويل «ما وراء الطبيعة» لأحمد خالد توفيق إلى عمل فني؟ - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 7:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كيف استقبل المتابعون خبر «نتفليكس» بتحويل «ما وراء الطبيعة» لأحمد خالد توفيق إلى عمل فني؟

منار محمد
نشر في: الإثنين 27 مايو 2019 - 8:51 م | آخر تحديث: الإثنين 27 مايو 2019 - 8:58 م

عبر الكثير من قراء أعمال المؤلف والروائي أحمد خالد توفيق، من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن آرائهم في الخطوة التي أعلنت عنها شبكة "نتفليكس" الأمريكية، منذ عدة ساعات، عن تحويل سلسلة "ما وراء الطبيعة" إلى عمل درامي بالتعاون مع المنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة.

على الرغم من أن بعض القراء أكدوا أن تحويل السلسلة إلى عمل درامي خطوة جيدة، لكنهم اعتبروها تأخرت كثيرًا، فقال رنين أحمد، عبر صفحته الشخصية: " أحمد خالد توفيق كان هيفرح أوي لو كان عايش وسطنا، كان حلمه إنه يتعمل مسلسل مصرى للسلسلة العظيمة دى، ودلوقتى حلمه بيتحقق أكتر ما كان متوقع لانه اللى حينتج المسلسل شركة عالمية زى Netflix".

وأضاف: افتكر إن عمر سلامة قالها بعد ما اتوفى الدكتور أحمد إنه حزين إنه مقدرش يحقق حلمه ويعمل المسلسل، الخطوة ستكون جيدة، لكنها تأخرت كثيرًا".

لم تكن أغلب التعليقات مؤيدة لظهور السلسة في عمل فني على الشاشة، فأكثرها كان رافضًا للفكرة، مؤكدين أن ذلك سيدمر الخيال الذي رسمه كل شخص عن الأبطال حينما قرأ "ما وراء الطبيعة"، وعلق محمد أحمد قائلا: "خبر كئيب سيبك من أن الرواية بتعتمد أساسًا علي خيال القارئ مشفتش رواية اتحولت لعمل وطلعت حلوة لازم يغيرو ملامحها ويحطو أحداث درامية تنرفز وتتلفها".

أما إيمان مصطفى، فعلقت قائلة: "مستحيل تكون بنفس بصمة د. أحمد خالد توفيق.. مستحيل"، ليؤكد محمد هلال أن الرواية لن تكون جيدة إلا إذا قدمها الراحل أحمد خالد توفيق، وقال: "هيبوظوها الشخص الوحيد اللي كان ينفع يقدمها الله يرحمه".

واستشهدت دينا إسلام برواية آخرى تحولت إلى عمل درامي ولم تلق إعجاب الجمهور، فقالت: "مش هتبقى حلوه زى ما حصل فى روايات اجاثا كريستى وكان آخر فيلم رغم الفنانين والتكلفة وطلعت مملة برده". 

 

 

تعد سلسلة "ما وراء الطبيعة"، التي أعلنت شركة "نتفليكس" العالمية، أنها ستحولها إلى عمل درامي، ثالث عمل خاص بالشرق الأوسط، بعد مسلسل "جني"، ومن المقرر إصداره منتصف يونيو المقبل، بالإضافة إلى "مدرسة الروابي للبنات" والذي يعد عملا نسائيا عربياً متكاملاً من تأليف وإخراج المخرجة الأردنية الشابة تيما الشوملي بالتعاون مع الكاتبة شيرين كمال، والذي أعلن عنه في أبريل المضي.

وتتكون سلسلة "ما وراء الطبيعة" للكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي رحل في أبريل عام 2018، من 80 عدد، بدأ نشرها عام 1993 واستمرت حتى 2014، وحققت مبيعات وصلت إلى 15 مليون نسخة، وتدور أحداثها حول طبيب متقاعد يلقب بـ"رفعت إسماعيل"، يتعرض إلى حوادث لا يستوعبها العقل، وهى عبارة عن أشياء خارقة للطبيعة، ومن شدة الرعب والغموض الذي يحاوط أحداث الرواية، سميت أيضًا بـ"روايات تحبس الأنفاس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك