نفت إسرائيل وجود رابط بين احتمال الإفراج عن الجاسوس اليهودى الأمريكى جوناثان بولارد والاتفاق النووى الذى وقعاه إيران مع مجموعة الدول الكبرى. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد إن ملف الإفراج عن بولارد غير مرتبط بالاتفاق النووى الإيرانى الذى تدينه إسرائيل .
وقالت شاكيد فى مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية ردا على سؤال حلو بشأن التكهنات بأن الإفراج عن بولارد المسجون فى الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، هو طريق لتهدئة غضب إسرائيل» ليس هناك تدخل سياسى أو دبلوماسى فى هذه القضية، مؤكدة أنه إجراء قضائى أمريكى.
وكان الجاسوس الإسرائيلى اعتقل فى 1985 وحكم عليه بالسجن المؤبد فى 1987 ويحق له الحصول على إطلاق سراح مشروط بعد مرور 30 عاما على وجوده خلف القضبان أى فى نوفمبر 2015. وقد ألقت قضيته بظلالها على العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وفى السياق نفسه نفى مسئول فى الإدارة الأمريكية فى مقابلة مع موقع NRG الإسرائيلى وجود علاقة بين السياسة الخارجية للولايات المتحدة وبين الإفراج عن بولارد، مشيرا إلى أن المسألة شأن قضائى بحت.
كان تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ذكر يوم الجمعة الماضى أن الإدارة الأمريكية تستعد لإطلاق سراح بولارد، أملا فى أن يؤدى هذا الإجراء فى فى تحسين العلاقات مع إسرائيل على ضوء الخلافات بينهما بعد التوقيع على الاتفاق النووى الإيرانى.
وبحسب التقرير فإن مسئولين كبارا فى إدارة أوباما مارسوا ضغوطا من أجل إطلاق سراح بولارد خلال الأسابيع القادمة، وأن من المحتمل أن يتم ذلك فى نهاية شهر نوفمبر القادم.
وأشار التقرير إلى أن لجنة إطلاق سراح المعتقلين فى وزارة العدل الأمريكية استدعت بولارد قبل ثلاثة أسابيع فى جلسة استماع تمهيدا لإطلاق سراحه .