علق الإعلامي أحمد سالم، صاحب منشور الساحل الطيب والشرير، على الجدل الذي أثير حول منشوره، قائلًا: «الموضوع كله هزار وسخرية، وأنا شخصيًا بصيف في الساحل الشرير».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «جروب الماميز» المذاع عبر فضائية «مدرستنا»، مساء أمس الاثنين، أن السخرية أساسها المبالغة الشديدة، مؤيدًا لكلام منتقدي المنشور ولكنه لا يعتبره ردًا على منشوره وإنما على البعض الذي يتصور أن كل غني شرير بالضرورة.
وأوضح أن غرضه الأساسي من المنشور هو الهجوم على المنشآت والمطاعم في «الساحل الشرير»، على حد تعبيره، وليس على مرتديه، متابعًا: «شيء غريب تغير اسم المنتج في الساحل الشرير بيخليه بعشر أضعاف سعره».
وانتقد فكرة مضاعفة أسعار الحلوى لتغير أسمها، مضيفًا أن طبيعة قضاء العطلة الصيفية على الشواطئ اختلف عما كان عليه سابقًا، خاصة وأن طبيعة البشر والحياة اختلفت.
وذكر أن هناك تصرفات لبعض المصيفين مبالغ فيها لدرجة قد تضر الآخرين كالقيادة بسرعة عالية على طريق الساحل الشمالي، ما يتطلب تواجد مروري أكبر، فضلًا عن أن بعض القرى السياحية بعد العلمين تتضاعف بها الأسعار بصورة كبيرة.
وأشار إلى ضرورة توفير شواطئ عامة لمحدودي الدخل وعدم اقتصارها على القرى السياحية، خاصة وأن شواطئ الإسكندرية ومطروح محملة بأضعاف طاقتها الاستيعابية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور يظهر فيه صورة لتقسيم منطقة الساحل الشمالي كما أسماها صاحب المنشور «الساحل الطيب والساحل الشرير»، ليعجب البعض به ويجده معبرًا عن واقع حقيقي، بينما انتقده البعض الآخر الذي رأي أنه يعلم الناس الطبقية ويزرع فكرة المقارنات.