نشرت شبكة «تويتر» منذ أمس الأول، على شريط الأحداث الخاص بمستخدميها رسائل تحذير من حملات تضليل محتملة بشأن عمليات التصويت عبر البريد ونتائجها على مشارف انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة 3 نوفمبر المقبل.
وفى إطار الجهود التى كثفتها فى الأشهر الأخيرة للحد من المعلومات المغلوطة بشأن الاستحقاق الرئاسى، قالت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها الرسمى «تويتر سابورت» إنها تسعى لإبقاء المستخدمين «على بينة من هذه المواضيع الأساسية»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأطلقت المجموعة على هذه الرسائل التحذيرية تسمية «بريــبانك» كونها ستنشر قبل أى رسائل تحتوى مضامين مطعون بصحتها وتعتزم المجموعة دحضها (ما تسميه «ديبانك»).
وقال المسئول عن سلامة المحتوى عبر المنصة يويل روث، على حسابه الخاص إن «البحوث تظهر أن استباق المعلومات المضللة وسيلة فعالة لتعزيز المقاومة ضدها».
وبعد مشكلات كبيرة واجهتها على هذا الصعيد فى انتخابات 2016 الرئاسية، تسعى الشبكات الاجتماعية الأمريكية الكبرى خصوصا «فيسبوك» و«تويتر» إلى حماية منصاتها من حملات التلاعب والتضليل الإعلامى.
وجاء فى رسالة نشرت عبر موقع «تويتر»، أمس الأول، «الخبراء فى الانتخابات يؤكدون أن التصويت عبر البريد آمن وسليم، رغم العدد المتزايد من الأشخاص الذين يلجأون إليه. قد ترون مع ذلك ادعاءات غير مدقق بصحتها تفيد بأن التصويت عبر البريد يؤدى إلى عمليات تزوير فى انتخابات 2020 الرئاسية».
وأوردت رسالة أخرى نشرتها الشبكة أيضا أنه «مع ازدياد عمليات التصويت عبر البريد، من الممكن حصول تأخير فى الإعلان عن النتائج. هذا يعنى أنكم قد ترون مرشحين يعلنون فوزهم من دون تأكيد على ذلك».