حذر جيمس نايسميث، الأستاذ بمعهد روزاليند فرانكلين، وعالم الأحياء البنيوية من جامعة أكسفورد، من أن اللقاحات ستكون "بالتأكيد" أقل فعالية ضد المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
وقال جيمس نايسميث، إن تلك الأخبار "سيئة لكنها ليست النهاية"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
وأوضح نايسميث، إن الطفرات في المتغير تشير إلى أنه قد ينتشر بسرعة أكبر، لكن قابلية الانتقال "لا تتم بسهولة".
من جهته، قال الدكتور مايك تيلديسلي، عضو المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ، لهيئة الإذاعة البريطانية: "يتم تطعيم حوالي 24 ٪ فقط من سكان جنوب إفريقيا بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى انتشار سريع للحالات هناك ".
في غضون ذلك، قال رئيس قسم الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي، إنه في حين أن التقارير عن المتحور الجديد ترفع "علما أحمر"، فمن المحتمل أن اللقاحات قد تستمر في العمل لمنع الإصابة بالأعراض الشديدة للمتغير.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي رصد أول مرة في جنوب أفريقيا، كما صنفته "مثيرا للقلق".
وقالت المنظمة، إن هذا المتحور لديه عددًا كبيرًا من الطفرات "بعضها مقلق"، وتشير الأدلة المبكرة إلى زيادة خطر الإصابة به، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
تم الإبلاغ عن هذا المتحور لأول مرة من جنوب إفريقيا في 24 نوفمبر الماضي، ورصدت العديد من الحالات المصابه به في بوتسوانا وبلجيكا وهونج كونج وإسرائيل.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع لفهم تأثير المتغير الجديد، حيث يعمل العلماء على تحديد مدى قابليته للانتقال.
وقرر عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم الآن حظر أو تقييد السفر من وإلى جنوب إفريقيا.