قررا سائحان أجنبيان إقامة حفل زفافهما وسط صحراء منطقة سرابيط الخادم التابعة لمدينة أبوزنيمة بمحافظة جنوب سيناء، خلال رحلة سياحية استكشافية تاريخية لهما بالمنطقة.
وقرر العريس إرتداء الزي البدوي الذي تضمن الجلباب والشال والعقال، مع وضع ديكور بسيط وسط الصحراء، ليمتزج الغروب مع الرمال والديكور في رسم لوحة فنية طبيعية رائعة.
قال الشيخ ربيع بركات، الذي كان يرافق العروسين خلال رحلتهم، إن العروسين قرروا القيام بتجربة فريدة لحفل زفافهم، وذلك خلال رحلة سياحية استكشافية لهما بالمنطقة، وذلك عقب إنبهارهم بمنطقة سرابيط الخادم، مؤكدين أنها مكان يجمع بين الطبيعة الخلابة والتاريخ، لذا سيكون حفل زفافهما مميز وتجربة فريدة من نوعها بعيدًا عن الإجراءات المتبعة الحديثة.
وأوضح الشيخ ربيع، أن العروسان كان لديهما شغف المغامرة وعشق الطبيعة، لذا كان قرار إقامة زفافهما في صحراء سرابيط الخادم، ليس بعيدًا عن شخصيتهما، وفضل العريس ارتداء الزي البدوي، وعمل ديكورات بسيطة من الخوص والزهور المجففة، والوقوف على كليم بدوي خلال تنفيذ مراسم الزفاف، ليتناسب الحدث مع طبيعة الموقع الذي يقام فيه.
وأكد أن العروس كانت تريد أن يكون زفافها مميز وبسيط، بعيدًا عن الأضواء وبرامج القاعات المعتادة، لذا طالبت إقامة الحفل بطريقة بدوية وروحانية بسيطة لصناعة لحظات تُروى ولا تُنسى، عبر أجواء تحمل هوية مكان وأصالته، لما يتضمنه من آثار ومعابد قديمة تحكي تاريخ عظيم، مؤكدة أن زفافها كان من أروع وأهدى اللحظات في حياتها.
وأشار إلى أنهما خططا أن يكون الحفل وقت الغروب لتكتمل اللوحة الفنية الطبيعية لزفافهما، وتخليد هذه اللحظات في مشهد بدوي بسيط يوازي في جماله اللوحات الفنية الطبيعة، لافتًا إلى أن زفاف بسيط تحول إلى مشهد مُلهِم يعكس جمال سيناء وروحانيتها.
ودعا "ربيع" المصريين لإقامة حفلات الزفاف بهذه الطريقة البسيطة غير المكلفة، وتنحت ذكرى غير تقليدية، من خلال الرجوع إلى الحياه البسيطة والهادئة.