قال لويس دي جويندوز نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي إن منطقة اليورو تواجه "موقفا اقتصاديا بالغ الصعوبة" سيؤثر على الأفراد والشركات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جويندوز قوله أمام مؤتمر الاتحاد الإسباني لصغار المستثمرين إن معدلات التضخم المرتفعة التي نراها الآن في مختلف أنحاء أوروبا تتزامن مع تباطؤ اقتصادي ونمو منخفض.
وأضاف: "من المهم جدا أن يتحلى الأفراد والشركات على حد سواء بالحكمة والتركيز على الأوضاع على المدى الطويل".
وكرر جويندز الرسائل التي بعث بها البنك المركزي الأوروبي في بيانه بشأن السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة يوم 15 ديسمبر الحالي، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية الجديدة.
وردا على سؤال حول وتيرة رفع تكاليف الاقتراض، كرر دي جويندوز الشعار الذي يردده البنك المركزي الأوروبي بأن هذا الأمر يتحدد في كل اجتماع لمجلس محافظي البنك على حدة ووفقا للبيانات الاقتصادية الصادرة في كل وقت.
وأشار إلى أن منطقة اليورو التي تضم 19 دولة من الاتحاد الأوروبي تعاني من "ركود قصير الأجل وبسيط" قبل أن تبدأ التعافي خلال الربع الثاني من العام الحالي.