التقى رئيس الوزراء إبراهيم محلب أمس بمجموعة من أهالي وسكان حي المطرية، على هامش اجتماع مجلس الوزراء أمس، بعد الاشتباكات الدامية التي شهدها الحي منذ الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بين عناصر تابعة للإخوان المسلمين والشرطة، وأسفرت عن وقوع 18 قتيلا.
"الناس دول مش مننا" هذا ما حاول أهالي المطرية توضيحه لرئيس الوزراء خلال لقائهم معه بتبرئتهم من عناصر جماعة الإخوان الذين حاولوا التظاهر والاعتصام في ميدان المطرية، مؤكدين رفضهم للأعمال الإرهابية التي قام بها البعض على مدى اليومين الماضيين بشوارع الحي.
وطالب أهالي المطرية بإنشاء 3 نقاط شرطة في بالميدان، وميدان المسلة القديم، وفوق كوبري مسطرد، لضبط المتسللين إلى حي المطرية، ومعهم الأسلحة والمتفجرات، معلنين رفضهم لهذه السلوكيات.
بينما أكد محلب أنه سيقوم بزيارة إلى حي المطرية قريباً، وسيتم تكثيف الخدمات المختلفة بالحي.
ودعا مجلس الوزراء المواطن حسونة سيد مصطفى، سائق الأتوبيس الذي أنقذه من الحرق على أيدي الجماعة الإرهابية، لحضور اللقاء.
وقد أكد الأهالي خلال اللقاء رفضهم لكافة أشكال العنف التي ترتكب في المنطقة، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء وعدهم عقب اللقاء بالاستجابة لمطالبهم.