حوار| محمد رياض لـ«الشروق»: بعت نفسي للجن في «المداح 3».. جسدت شخصية صعبة بعين زجاجية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حوار| محمد رياض لـ«الشروق»: بعت نفسي للجن في «المداح 3».. جسدت شخصية صعبة بعين زجاجية

حوار ــ إيناس العيسوي:
نشر في: الثلاثاء 28 مارس 2023 - 8:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 مارس 2023 - 8:26 م
ــ شخصيتي في المسلسل لا تحمل أي مشاعر أو انفعالات
ــ المنافسة الرمضانية تجعل الفنان يجتهد ويقدم أفضل ما لديه.. وأشاهد «سره الباتع» و«علاقة مشروعة»

يُنافس الفنان محمد رياض فى موسم رمضان الحالى بشخصية «هايم» التى تنتمى إلى عالم الجن، فى مسلسل «المداح 3»، إلى جانب الفنان حمادة هلال.

وفى حوار خاص لـ«الشروق» يكشف الفنان محمد رياض عن استعداده لتلك الشخصية وكواليس العمل، وسبب انجذابه للدور، إلى جانب رؤيته لدراما رمضان وحديثه عن رئاسته للمهرجان القومى للمسرح المصرى.

يقول محمد رياض: شخصية «هايم» من عالم الجن، ولكنه ليس جنا صريحا وإنما باع نفسه لهم وأصبح منهم، هذه الشخصية لها طريقة أداء مختلفة، شخصية بلا انفعالات وتتطلّب أن تمر إلى داخل الإنسان المقابل لها، صعوباتها كانت فى الحفاظ على هذا النوع من الأداء، «عينه زجاج» بمعنى أن عيناه لا تحمل أى مشاعر، كلامه قليل جدا ومحسوب بالكلمة، يعتمد على تأثيره على الآخرين، شخصية أول مرة أقدمها فى حياتى الفنية، سعيد جدا بتقديمها وأننى جزء من أبطال «المداح 3»، وهذه أول مشاركة لى فى المسلسل الذى حقق نجاحها فى الجزءين السابقين، وأتمنى أن يحظى هذا الجزء بنفس النجاح.

وهذا هو التعاون الأول بينى وبين الفنان حمادة هلال، والحقيقة أن كل الفنانين المشاركين فى العمل متعاونين، وكواليس العمل رائعة كلها حب واحترام، جميعهم مؤمنون بما يقدموه ومحبون لأدوارهم وللعمل.

* كيف كان استعدادك للشخصية؟
ــ عندما عُرض على الدور لم أتردد للحظة، وخاصة عندما عرفت طبيعة الدور، واستعددت له بأننى قرأت كتبا تتحدث عن هذا الصراع، كما دارت مناقشات كثيرة بينى وبين مخرج العمل أحمد سمير فرج، وسعدت بالتعاون معه لأول مرة، هو مخرج واع وسلس ويُحب الممثل.

* أغلب مشاهدك تجمعك بصابر المداح.. ما المشهد الذى لا تنساه وأخذ منك وقتا ومجهودا مضاعفا؟
ــ صراع الشخصية الحقيقى مع المداح لأنه هو «المُخلّص»، ولكن شخصية «هايم» يتعامل مع كل المحيطين بالمداح أيضا.
والحقيقة أن الدور بأكمله كان تحديا وأخذ وقتا ومجهودا مضاعفا، لأنه مختلف عن كل ما قدمته سابقا، وليس مشهدا بعينه الذى أخذ مجهودا مضاعفا.

* هل السباق الرمضانى يعطى للعمل حقه فى المشاهدة؟
ــ الموسم الرمضانى هو أهم موسم فى السنة بأكملها، وليس هناك شكل مُعيّن، ولكن رمضان يُقدّم فيه كل الأنواع.
وفيما يتعلق بـ«المداح» هو عمل رمضانى مكانه رمضان، وهو مستمر من رمضان 2021 وحتى هذا الموسم، وعند عرضه بعد الموسم الرمضانى أيضا يلقى نفس النجاح، لأن الموضوع مشوّق وغريب، فالناس تتابعه بشغف.

* ما الذى تمثله لك المنافسة فى رمضان؟
ــ المنافسة الرمضانية تجعل الفنان يجتهد ويقدم أفضل ما لديه، لأن الموسم الرمضانى المنافسة فيه تكون شديدة جدا، والنجاح فيه هو الجائزة التى يحصل عليها الفنان بعد مجهود وتعب، ويتمنى أن يكون قد استطاع أن يحقق النجاح الذى يتمناه.

* ماذا تُشاهد فى رمضان؟
ــ أُشاهد بعض المسلسلات منها؛ «سره الباتع» و«علاقة مشروعة»، ولا أستطيع أن أحكم على أى عمل من حلقاته الأولى.

* كيف ترى عودة مسلسلات الـ15 حلقة فى موسم رمضان؟
ــ الموضوع هو الذى يحكم ذلك، هناك موضوع لا يتحمل أكثر من 15 حلقة وبعد ذلك يكون هناك مط وتطويل، وهناك موضوع قد يتحمل أن يكون 30 حلقة و45 حلقة و60 حلقة، أنا مع التنوع وأن لا يكون العمل به ملل وتطويل ومشاهد مكررة.

* هل انتهيت من تصوير مشاهدك فى المداح 3؟
ــ ما زال التصوير قائما ومن المحتمل أن ننتهى منه فى 22 من رمضان الحالى.

* بعيدا عن المداح.. حدثنا عن الملامح الأولى لرئاستك للدورة الـ16 من المهرجان القومى للمسرح المصرى؟
ــ بحكم تواجدى فى اللجنة العليا فى الثلاث دورات الماضيين والذين كانوا برئاسة الفنان يوسف إسماعيل، هناك أشياء من اختصاص رئيس المهرجان فور صدور القرار من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، وأول قرار يأخذه رئيس المهرجان منفردا، هو تشكيل اللجنة العليا للمهرجان، وقد انتهيت من تشكيلها وخلال أيام سيتم الإعلان عنها رسميّا، يتم بعد ذلك مناقشة رؤية المهرجان معهم، ولكننى بشكل عام انتهيت من إعداد كل جوانب المهرجان ولكن يبقى فقط المناقشة مع اللجنة العليا للإعلان بشكل رسمى عن تفاصيل الدورة 16.
أتمنى أن أقدم هذا العام دورة متميزة، سوف أسعى بكل ما أوتيت من قوة، لتقديم مهرجان يليق بالمسرحيين وبالمهرجان الرسمى المسرحى لمصر.
لقد تفاجأت بدعم ومحبة كل زملائى والمسرحيين، حتى من هم خارج اللجنة التنفيذية أو اللجنة العليا، اتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بى. المسئولية كبيرة لأننى وجدت رجل الشارع يحدثنى عن مهرجان المسرح القومى ومدى دعمهم لى، وأنهم فى انتظار ما سأقدمه، فهذا فى حد ذاته مسئولية كبيرة.

* ماذا عن فيلم «حجر إيجابى» أول فيلم من تأليف ابنك عمر رياض ومن بطولتك؟
ــ هذه تجربة منذ فترة يكتبها عمر وهو بطلها ويعمل عليها هو وأصدقاؤه، وهو له تجارب سابقة فى الكتابة مع أصدقاؤه، فوجدته كتب الفيلم ويصوروه، فكانت مفاجأة لى، وعرض على السيناريو لقراءته فتحمست له، وسألته عن إحدى أدوار العمل هل اخترتم من سيقوم بهذا الدور أم لم تستقروا عليه بعد، فأخبرنى أن الدور مهم ومازالوا يبحثون عن فنان يناسب هذا الدور، فعرضت عليه أن أقوم بهذا الدور، أحببت أن أخوض هذه التجربة مع هؤلاء الشباب، كيف سيفكرون ويقدمون فيلما طويلا مدته ساعة وربع من إنتاجهم الخاص، وبحكم أن لى تجارب إنتاجية فأنا مدرك مدى صعوبة التجربة وخاصة أنها بمجهودهم الذاتى، أشكر أبنى وأصدقاؤه على هذه التجربة وأننى كنت جزءا منها، وعمر خريج إعلام قسم إذاعة وتليفزيون وهو حاليّا يدرس تمثيلا فى مركز الإبداع مع المخرج خالد جلال، وقد درس سيناريو مع الكاتب أحمد مراد، إلى جانب أن خاله هو الفنان عمرو محمود ياسين.
وقد انتهينا من تصوير الفيلم، وهو فيلم مهرجانات أكثر من تصنيفه كفيلم تجارى، وقد قدموه لأكثر من مهرجان ومنصة لعرضه عليها.

* هل شجعته على أن يكمل مسيرة العائلة فى الفن؟
ــ لم أشجعه بل هو اختياره، وبالتأكيد كنت قلقا فى البداية ولم أكن مُرحّبا بأن يدخل فى صعوبات الوسط الفنى، وخاصة سيكون عليه ضغوط شديدة أكثر من الطبيعى، بسبب أن عائلته بأكملها فنانين بداية من جده الفنان محمود ياسين وجدته الفنانة شهيرة وكذلك أنا ووالدته الفنانة رانيا محمود ياسين وخاله عمرو محمود ياسين، كل هذا عبء عليه ويُحمّله مسئولية كبيرة، ولكن فى النهاية هذا هو اختياره وأنا أحترمته، هناك أبناء فنانين لم يتقبلهم الجمهور، وآخرون لاقوا نجاحا كبيرا، فى النهاية الجمهور هو الفيصل والحكم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك