- مرافقتها الشخصية: تعانى من صعوبة فى الحركة بسبب خشونة وهشاشة العظام
تمر الأيام تلو الأخرى منذ بداية عام 2016، وتظل الحالة الصحية للفنانة القديرة مديحة يسرى بدون أى تقدم أو تحسن يذكر، حيث تمكث حاليا فى مركز التأهيل والعلاج الطبيعى التابع للقوات المسلحة فى العجوزة حتى قبل بداية العام الحالى أى ما يقرب من 4 أشهر.
معاناة كبيرة تعيشها الفنانة مديحة يسرى وآهات تسكنها فى مركز التأهيل، فقد أجرت العديد من الفحوصات والآشعة على كتفها ويدها وقدميها، فضلا عن خضوعها للكثير من جلسات العلاج الطبيعى، حيث تعانى الفنانة القديرة من مشكلات كثيرة فى العظام وعلى رأسها هشاشة حادة فى عظامها، فضلا عن كسور متفرقة فى ظهرها ويدها، بالاضافة إلى الخشونة التى تشكو منها من بداية منطقة الحوض وحتى قدم أرجلها، والخشونة فى يدها، وهو ما يجعل حركتها صعبة ومؤلمة لدرجة أنه يصعب عليها أحيانا أن تأكل بنفسها وهو ما يستدعى تدخل مرافقتها الشخصية سهير محمد على والتى قالت لـ «الشروق»: «مع الأسف الحالة الصحية لمدام مديحة لم تشهد أى تحسن يذكر على الإطلاق منذ دخولها مركز التأهيل والعلاج الطبيعى، فقد أجرت أشعات كثيرة وخضت للعديد من جلسات العلاج الطبيعى، ولكن بدون تحسن ملحوظ حتى الآن، فالخشونة التى ألمت بها تتسبب فى شعورها الشديد بالألم وهو ما يستدعى الأطباء أن يوصفوا لها الكثير من المسكنات».
وعلى ناحية أخرى، أكدت سهير محمد على أن هناك العديد من الفنانين الذين قاموا بزيارتها فى المستشفى منهم سمير صبرى وليلى طاهر ولبلبة ونقيب الممثلين أشرف زكى، وغيرهم، كما زارها وزير الثقافة حلمى النمنم ليطمئن عليها، ولكن مع الأسف فإن الأطباء منعوها من الزيارة لبعض الوقت تجنبا لتعبها وزيادة وآلامها ونومها لساعات طويلة بسبب المسكنات.
واشارت مرافقتها: إن مديحة يسرى تعانى بشكل آخر بسبب غياب أهلها عنها، واكتفاؤهم بسؤال بسيط لا يسمن ولا يشفى من جوع، واتمنى ان يدعو لها الجميع بالشفاء والسلامة.
وبالنسبة لنفقات علاجها، فقد أكدت سهير محمد على مرافقتها الشخصية أن مديحة يسرى تنفق بالكامل على علاجها وهى ترفض أن تتحدث فى أى أمور مالية على الإطلاق، لأنها تجد أن أموال الدنيا لا تعوضها لحظة واحدة من شعورها بالألم، وهو ما قالته مديحة يسرى نفسها فى حديث سابق لها مع جريدة الشروق «لا أنتظر مليما من أحد، وأنا الحمد لله مستورة معايا، وغيرى مش عارف يتكفل بمصاريف علاجه».