قبل النكسة بيوم
د. إيمان يحيى
دار الشروق
2022
رواية تحكى عن زمن أحلام هائمة. ثلاث سنوات سبقت يونية 67، مليئة بالأحداث وحبلى بالقادم. حكاية كريمة وحمزة وعبدالمعطى، بل قصة مصر كلها!
«بدأت حواراتنا تتناول موضوعات تتعدى مجالى العشق واللهجة المصرية، وتغوص فى عالم السياسة والاقتصاد. فى أحد اللقاءات بدت «باولا» ملاكًا أبيض، بعد أن أخذت دشًّا باردًا. جلست أمامى على الجانب المقابل من طاولة الطعام المستديرة الصغيرة فى الإستوديو الذى تعيش فيه. سألتنى موجهة نظراتها نحو عينى: همزا، أنت ذكى جدًَا، ألا تريد أن تعمل فى مؤسسة استشارات أمريكية؟» حمزة النادى

الأنتكخانة
ناصر عراق
دار الشروق
2022
«فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة.. ووجدتنى أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتى على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسـب؟.. أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟ وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهـم انتهوا مـن ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيـل، كما فرحـت كثيرا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبـوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة».
تستلهم «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسـة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتهـا عالم الآثار الألمانى «هنريش بروجش»، وفى عام ١٨٧٢، تخرج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندى كمال» الذى أصبح أول عالم مصريات مصرى فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.

الباذنجانة الزرقاء
ميرال الطحاوى
دار الشروق
2012
كانت تريدنى أن أصبح أميرة فألبستنى أحذية أصغر من مقاسى. تفتتح «ميرال الطحاوى» روايتها بهذه الجملة لتحكى عن «ندى»؛ وهى شابة مصرية وُلدت فى أثناء فترة هزيمة مصر عام 1967، لتعيش حياة حائرة وسط التوقعات المتضاربة من عائلتها الصغيرة، فوالدتها تريدها أميرة، ووالدها يراها عالمة فضاء، أما أخوها فيريدها قِدّيسة. فى أسلوب سردى مُبتكَر، تَعرض ميرال وقائع لسلسلة من التعقيدات والإخفاقات التى تتعرض لها ندى؛ «الباذنجانة الزرقاء»، فى رحلة بحثها عن الذات وعن دفء المشاعر الإنسانية، وسط حالة من التخبط فى الحياة السياسية والاجتماعية والتى شهدتها مصر فى العقود الأخيرة من القرن العشرين.

طعم النوم
طارق إمام
المصرية اللبنانية
2019
فى «طعم النوم» يقدم طارق إمام أكثر نصوصه طموحًا، برواية تأريخية تقرأ التاريخ المصرى المعاصر فى نحو خمسين سنة وصولًا لأسئلة اللحظة الراهنة.
تتقاطع «طعم النوم» مع «الجميلات النائمات» لكاواباتا و«ذاكرة عاهراتى الحزينات» لماركيز معًا، لتقدم معارضة روائية تستلهم «ألف ليلة وليلة» حكائيًّا. لكن «إمام» هذه المرة يقلب لعبة الروايتين السابقتين مُنطلقًا من وجهة النظر العكسية بالضبط، والمسكوت عنها «روائيًّا».
