قال الدكتور محمد علي، مدير مستشفى النجيلة المركزي، إن المستشفى استقبلت منذ شهر فبراير الماضي 280 حالة إصابة بفيروس كورونا الوبائي، شُفي منهم بشكل نهائي 215 شخصا بنسبة 77% تقريبا، وذلك من خلال كتيبة عمل متميزة من طاقم أطباء وتمريض.
وأوضح مدير مستشفى النجيلة المركزي، والذي كان مخصصا لعزل وعلاج المصابين بفيروس كورونا الوبائي، أن من ضمن المتعافين أجانب من جنسيات مختلفة منهم الأمريكي والكندي الفرنسي والصيني، وأن إجمالي حالات الوفاة داخل المستشفى 30 حالة، بينما تم تحويل 35 حالة إلى نزل الشباب بمدينة مرسى مطروح ومستشفى العجمي بمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى أن خلال هذه فترة وهي خمسة أشهر فقدت المستشفى 2 من العاملين بها متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، بالاضافة إلى إصابة 23 من الطاقم الطبي في شهر أبريل الماضي، وتماثلوا للشفاء وعادوا مرة أخرى للعمل لمحاربة المرض، لافتا إلى ن العاملين بالمستشفى كانوا يعتبرون أن مواجهة المرض مهمة وطنية، لذلك أخلصوا وتفانوا حتى أنهم كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم من أجل مواجهة هذا الفيروس.
وأوضح في بيان إعلامي، أن مستشفى النجيلة يضم 110 أطباء وتمريض وفننين، وأنها مقامة على مساحة 8 آلاف متر مربع، وتضم أكثر من 50 سريرا مجهزا و49 جهازا للتنفس الصناعي، كما يضم المستشفى وحدة غسيل كلوي بها 6 ماكينات للغسيل.
وأكد أن الفريق الطبي بالمستشفى اكتسب الخبرة والثقة الكافية للتعامل مع المصابين مع الفيروس، وكذا التهيئة النفسية اللازمة للمصاب للعمل على سرعة علاجه، لافتا إلى إنشاء قسم للعزل بمستشفى النجيلة لاستقبال الحالات المصابة من أبناء مدينة النجيلة التي تقع بها المستشفى.
كانت مستشفي النجيلة المركزي، أعلنت أمس إنهاء أعمال حجز وعزل وعلاج المصابين بفيروس كورونا الوبائي، وتقرر فورا نقل المرضى بالمستشفى إلى نزل الشباب بكورنيش مدينة مرسى مطروح، ومستشفى العزل بالاسكندرية، على أن يتم تعقيم المستشفى وإعادة تطويرها لتكون جاهزة مرة أخرى لعملها لاستقبال الحالات المرضية العادية وإجراء العمليات الجراحية مع توفير أخصائيين لضمان توفير أفضل رعاية طبية للمواطنين.