قال المخرج عمرو سلامة، إن الحل السحري الذي تحتاجه مصر لتصوير الأفلام العالمية بها متعلق بأن يكون «القرار السياسي والرغبة السياسية أكبر من الرهبة الأمنية».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين: «يجب أن تكون هناك رغبة سياسية واقتصادية وتسويقية وسياحية واضحة، ووراؤها قوة كبيرة أكبر من مخاوف أمنية تجاه التصوير الخارجي في مصر».
وذكر أنه يرى بأن «المخاوف الأمنية من عدم التصوير الخارجي في مصر، أكبر من التصوير داخل الدولة»، لافتًا إلى أن «الحالة الأمنية في مصر تحسنت كثيرًا، خلال الفترة الماضية».
وأشار إلى أن السماح بالتصوير الخارجي يظهر نجاح مصر أمنيًا، متابعًا: «في معظم الدول هناك شخص لديه قدرة سياسية وأمنية، يتواصل معه صانع السينما في أي مشكلة صغيرة أو كبيرة، وخلال 3 ثوان يحلها، وفي الأردن تتحدث مع أعلى الناس في الدولة في الهاتف شخصيًا لو واجهت مشكلة وفي 5 ثوان تحل، لو الرغبة السياسية والأمنية موجودة الموضوع سهل».
ونوه إلى أن التصوير في مصر يتطلب الحصول على تصريح من أكثر من 7 جهات، مضيفًا: «المشكلة عمرها ما كانت سعر، لكن إننا نلف على كل الجهات والأمر قد يؤدي إلى تأخير في التصوير، كما أننا في مصر لا نمتلك الثقافة والاهتمام بأن السينما مهمة».
ولفت إلى أن المواطن البسيط يخاف من الكاميرا كأنه رأى «مسدسًا»، معقبًا: «الوصول إلى موقع التصوير محتاج لف كتير، والناس يعتبرون السينما رفاهية وليس أكل عيش أو صورة للبلد أو صناعة كبيرة تدخل فلوس».