زادت الاستثمارات في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في ظل اتجاه أوروبا إلى تقليص اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على الغاز المسال.
وأعلن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم الثلاثاء دعمهم المؤقت للاستثمارات العامة في مشروعات الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تجاوز أزمة الطاقة غير المسبوقة والتي ساهمت في ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة ودفعت بعض الدول إلى العودة لاستخدام الفحم في توليد الكهرباء.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان قمة الدول السبع التي عقدت في ألمانيا تأكيد "أهمية الدور المتزايد الذي يمكن أن تلعبه شحنات الغاز الطبيعي المسال" والاعتراف بأن "الاستثمار في هذا القطاع ضروري للتعامل مع الأزمة الحالية".
ويعتبر زيادة تمويل مشروعات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا تحولا سياسيا، حيث كانت هذه المشروعات تواجه معارضة قوية لأسباب بيئية. والآن تدعم الحكومات الأوروبية مشروعات الغاز في ظل ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير الماضي.
وأشارت بلومبرج إلى أنه تم الإعلان عن أكثر من 20 مشروع للغاز الطبيعي المسال أو تم تسريع تنفيذها منذ مارس الماضي، على أمل أن تحل محل حوالي 80% من إجمالي واردات الغاز الطبيعي الروسي خلال العام الماضي بحسب شركة إف.تي.آي كونسالتنج.