مسؤول ياباني يطرح حلولا لمواجهة الدروس الخصوصية - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 4:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول ياباني يطرح حلولا لمواجهة الدروس الخصوصية

سوجيتا هيروتشي مع الإعلامي أحمد فايق
سوجيتا هيروتشي مع الإعلامي أحمد فايق

نشر في: الجمعة 28 يوليه 2017 - 12:39 ص | آخر تحديث: الجمعة 28 يوليه 2017 - 12:39 ص
قال البروفيسور الياباني «سوجيتا هيروتشي»، مدير وحدة تعليم «توكاستو»، وأستاذ بجامعة أوساكا اليابانية، إن نظام «توكاستو» التعليمي، عبارة عن مجموعة مدارس تُساهم في تنمية مهارات الطفل، موضحًا أن الحكومة لها دور كبير في تطبيق منظومة التعليم اليابانية في مصر، الأمر الذي يُساهم في بناء شخصية الطالب وزيادة مستوى المعرفة، بهدف خدمة المجتمع.

أضاف «هيروتشي» المسؤول عن المدارس اليابانية في مصر، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج «مصر تستطيع» الذي يُعرض عبر فضائية «النهار»، مساء الخميس، أن عدد الطلاب داخل الفصل في المدارس اليابانية، لن يتجاوز 40 طالبًا، موضحًا أن الهدف من التعليم هناك هو بث روح التعاون في نفوس الطلاب وضرورة خدمة الناس، فضلًا عن أهمية شعورهم بأن المدرسة بمثابة منزلهم الثاني.

وأكد أن الأساتذة المصريين، الذين يخضعون لدورات تدريبية على نظام «توكاستو» على قدر عالٍ من الاستيعاب، ولديهم حماس شديد بهدف نجاح هذه التجربة في مصر، لافتًا إلى أنه كان يعتقد أن مصر تختلف عن اليابان ثقافيًا وحضاريًا، لكنه اكتشف أن الشعب المصري لديه نفس رغبة نظيره الياباني تجاه النجاح، متوقعًا بتفوق «توكاستو» في نسخته المصرية بعد فترة من الوقت.

وأشار «هيروتشي» إلى ظاهرة هروب بعض الطلاب من المدارس المصرية، والتي انتشرت مؤخرًا، قائلًا إنه من الضروري على الطالب أن يكون مُدركًا بأنه يُمارس سلوكًا غير مشروعًا، عند الهروب من المدرسة، موضحًا أن معالجة هذه الظاهرة يكون من خلال وجود إرادة ورغبة حقيقية في الإصلاح، والسعي نحو ممارسة أنشطة مُختلفة تُساهم في تنمية مهارات الطالب، لافتًا إلى نظام «توكاستو» سوف يُساهم في مواجهة هروب الطلاب بشكل تدريجي، لكنه يتطلب جهد كبير ومواجهة التحديات.

طرح الخبير الياباني حلولًا لمواجهة الدروس الخصوصية، موضحًا أن هذه الظاهرة موجودة في اليابان أيضًا لكن بشكل مُختلف، حيث إن المدارس هناك تهتم أكثر بالمعرفة والقيم والأخلاق، مؤكدًا على أهمية وجود بروتوكول بين المدارس وأصحاب المراكز التعليمية، من أجل مواجهة هذه الظاهرة، فضلًا عن وجود حد أدنى من التعليم داخل المدرسة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك