أعرب الدكتور أسامة عبدالحي، أمين عام نقابة الأطباء، عن استيائه من ترديد الأخبار حول تعرض الفنانة ياسمين عبدالعزيز لخطأ طبي دون التحقيق في الأمر، متوجهًا بالتحية إلى الفريق الجراحي المعالج للفنانة.
وقال عبدالحي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، إن «الفريق المعالج التزم الصمت التام أمام هجمة شرسة وعمل بمنتهى الجدية والفنية والحرفية حتى وصل بالمريضة إلى بر الأمان»، لافتًا إلى أن الفنانة بدأت تتماثل الشفاء.
وأضاف أن النقابة تطالب بقانون حديث للمسؤولية الطبية في مصر، موضحًا أن القانون في الدول الأخرى يفيد بتشكيل لجنة فنية من 3 أطباء للتحقيق مع الطبيب المسؤول عن الحالة، ثم رفع تقرير اللجنة الفنية إلى المحكمة.
ونوه أمين عام نقابة الأطباء إلى أن نسبة نجاح العمليات ليس بالضرورة أن يكون بنسبة 100%، معلقًا: «الشفاء بيد الله والأطباء يساعدون المريض، وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم والخبرة».
وذكر أن ربط حدوث المضاعفات بالتقصير والخطأ الطبي افتراض خاطئ، قائلًا إن النقابة بدأت التحقيق مع الطبيب الذي أفشى أسرارًا عن حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز.
وأوضح أن المادة 30 من لائحة آداب المهنة تمنع وتجرم إفشاء أسرار المريض إلا في حالتين أحدهما صدور أمر قضائي بالإفشاء، متابعًا أن الإفشاء في تلك الحالة يكون أمام المحكمة في جلسة مغلقة.
وأشار إلى أن العقوبات التأديبية للنقابات المهنية تتراوح ما بين لفت نظر والإنذار واللوم، أو الغرامة والوقف عن العمل لمدة معينة، أو الفصل من النقابة، مؤكدًا أن تحديد العقوبة يكون وفقًا لحجم الضرر الواقع على المريض.
يذكر أن الفنانة ياسمين عبد العزيز، دخلت إلى المستشفى قبل نحو أسبوعين من أجل إجراء جراحة صعبة، ثم تدهورت حالتها ووضعت في العناية المركزة، وبعد أيام بدأت الأمور في التحسن والتعافي.
وكان وائل عبدالعزيز، شقيق ياسمين عبدالعزيز، قد طمأن الجمهور على حالة شقيقته الصحية، اليوم الثلاثاء، قائلًا إنها تأكل وتشرب وتتماثل الشفاء.