أعربت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، عن استعدادها لاتخاذ خطوات لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس»، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس، إن «برلين مستعدة للتحرك وزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لتحسين الوضع الإنساني في غزة».
وأمس الأحد، أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس مجددا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد خلالها ضرورة تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس: «أعرب المستشار عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وطالب رئيس الوزراء نتنياهو بأن يبذل كل ما في وسعه من أجل التوصل الفوري إلى وقف لإطلاق النار».
وأضاف المتحدث أن ميرتس دعا نتنياهو إلى إيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى السكان المدنيين المجوعين في غزة، مشيرًا إلى أن «الإجراءات التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تُتبع الآن بخطوات ملموسة وسريعة».
وأوضح زعيم الاتحاد المسيحي الألماني أن الحكومة الألمانية ستنسق، خلال الأيام القادمة، مع كل من فرنسا وبريطانيا (يُطْلَق على الدول الثلاث اسم الترويكا الأوروبية)، وكذلك مع الشركاء الأوروبيين الآخرين، والولايات المتحدة، والدول العربية، باتخاذ قرار حول كيفية الإسهام في تحسين الوضع في غزة.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا نشرت أول أمس الجمعة الماضي بيانًا مشتركًا، طالبت فيه بـ وقف فوري لإطلاق النار في حرب غزة، وبـ الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين لدى حركة حماس في القطاع.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يزال غير مطروح حاليًا على جدول أعمال ألمانيا، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية لا تزال تعتبر هذا الاعتراف من الخطوات النهائية ضمن طريق تحقيق حل الدولتين.