من جانب آخر دعت نورا علي رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق والمرشحة فى انتخابات غرفة شركة السياحة أعضاء الجمعية العمومية للغرفة ضرورة المشاركة بفاعلية فى الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها يوم 10 سبتمبر المقبل، لأن كل صوت له قيمة وعلى الجميع التكاتف لخروج السياحة من أزمتها الحالية التى كبدت مستثمرى القطاع خسائر فادحة. 

وأكدت "على" فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن هناك عددا من الملفات والقضايا المهمة التى يجب أن يتبناها مجلس الإدارة القادم وأهمها ضرورة إقرار قانون السياحة الموحد فلا يعقل أن قوانين من فترة الخمسينات والستينيات تتلاءم مع العصر الحالى الذى شهد تطورات تكنولوجية كثيرة، موضحة ان تلك القوانين تحتاج الى تغيير شامل حتى تساير التطورات العالمية لصناعة السياحة، لافتة إلى أن هناك مشروع لتعديلات قوانين السياحة سيتم الاستفادة منها أو إعداد مشروع جديد ثم عرضه على مجلس النواب لمناقشته وإقراره وفتح حوار مجتمعى للتعبير عن احتياجات القطاع.

وأشارت إلى أن ملف الحج والعمرة يعتبر من الملفات الهامة التى ستكون فى أولوية المجلس القادم حيث سيتم وضع منظومة جديدة مبنية على أسس وضوابط ثابتة لا تتغير كل عام بعيدا عن المفاجأت تهدف فى المقام الأول لحماية مصالح الحجاج والشركات والعاملين بها فى وقت واحد وكذلك تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن.

قالت رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق أن ملف السياحة المستجلبة سيحظى بنصيب وافر من اهتمامات مجلس الإدارة القادم حيث من الضرورى بحث كيفية زيادة الحركة الوافدة لمصر بما يتناسب مع الإمكانيات والمقومات التى تتمتع بها عن باقى المقاصد السياحية المنافسة، مشيرة الى أن الزيادة التى شهدها موسم الصيف الحالى ليست هى المرضية ولذا فمن الضرورى ان نبدأ تكثيف الترويج والتسويق بالتعاون مع وزارة السياحة بمنظومة جديدة وأساليب متقدمة خاصة فى الاسواق الواعدة.

وأوضحت نورا على أن ملف النقل السياحى يعد من الملفات التى ستكون على رأس أولويات مجلس الادارة القادم خاصة أننا أمام كارثة بعد أن أصبح أسطول النقل السياحى متهالك تماما ولذا فمن الضرورى وجود آليات وضوابط تكون أكثر ليونة لتتمكن الشركات من تحديث أسطولها وبحث إعادة النظر بفتح سنة الموديل ومناقشة ذلك مع وزارة السياحة وأيضا وضع أليات محددة لمنظومة الطيران العارض فمنظمو الرحلات لم يحصلوا حتى الان على مستحقاتهم القديمة والجديدة وهذا الامر يسيء لسمعة مصر السياحية ويؤثر فى مستقبل السياحة بصفة عامة.

وأكدت رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق أن الاهتمام بمنظومة التدريب يعد من أهم أولويات برنامجها الانتخابى خاصة أنه يعتبر عمود السياحة لأنه فى حال عودة السياحة لطبيعتها ستكون هناك كارثة لأن الفنادق والشركات غير مستعدة، موضحة أنه من الضرورى الاهتمام بتدريب كل من يتعامل مع السائح منذ قدومه إلى أرض الوطن وحتى مغادرته بسلام وأمان.