«واشنطن بوست»: الانتخابات الأفغانية تبدأ رغم مخاوف الكثيرين من امتزاجها بأعمال عنف أو تزوير - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 1:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«واشنطن بوست»: الانتخابات الأفغانية تبدأ رغم مخاوف الكثيرين من امتزاجها بأعمال عنف أو تزوير

أ ش أ
نشر في: السبت 28 سبتمبر 2019 - 10:31 ص | آخر تحديث: السبت 28 سبتمبر 2019 - 10:31 ص

 

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت الضوء على بدء الانتخابات الرئاسية الرابعة في تاريخ أفغانستان، وسط مخاوف بامتزاجها بأعمال عنف أو تزوير، ورغم ذلك اصطف الأفغان صباح اليوم أمام الآلاف من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد من أجل الإدلاء بأصواتهم في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وأوضحت الصحيفة -في تعليق لها نشرته على موقعها الالكتروني- أن الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أدلى بصوته ، قائلاً" ننتظر قرار الشعب بشأن ما إذا كانوا سيعطوننا السلطة مرة أخرى من أجل إحلال السلام وتحقيق مطلبه في هذا الشأن".

وقالت "إن الانتخابات الرئاسية تعتبر خطوة أساسية نحو بدء محادثات السلام مع طالبان، من منظور الحكومة الأفغانية، لاسيما وسط تصاعد أعمال العنف، غير أن المشهد الراهن يكشف حقيقة أن الصراع في أفغانستان وصل إلى طريق مسدود، فضلا عن انهيار الجهود الأمريكية للتفاوض على اتفاق سلام بشكل غير متوقع في وقت سابق من هذا الشهر".

وأشارت الصحيفة إلى تهديدات طالبان بمهاجمة صناديق الاقتراع فيما وصفته الجماعة المسلحة بأنها انتخابات "غير شرعية" ومنذ بدء الحملة الانتخابية في الشهر الماضي، مات 55 شخصًا على الأقل في هجمات لطالبان على مقار انتخابية ومكاتب مرشحين.

وردت الحكومة بنشر عشرات الآلاف من قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، كما تم تحصين مراكز الاقتراع في المناطق الحضرية والنائية في البلاد عبر نقاط تفتيش متعددة، واغلاق الطرق الرئيسية أمام حركة السيارات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يتوقع أن يكون سلوك الحكومة الأفغانية خلال الانتخابات "فوق الشبهات لضمان شرعية النتيجة"، وذلك وفقًا لبيان صدر يوم الخميس عن بومبيو في هذا الشأن.

ويسعى غني لولاية ثانية مدتها 5 سنوات، ومنافسه الرئيسي في هذه الانتخابات هو الرئيس التنفيذي للحكومة عبد الله عبد الله، وهو منافس منذ فترة طويلة، فيما يشيد أنصار غني بجهوده الرامية إلى القضاء على الفساد ودعمه لمحادثات السلام الأفغانية مع طالبان، لكن منتقديه يلومونه بسبب تدهور الوضع الأمني وانتشار البطالة على نطاق واسع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك