ألقت الأوضاع بالغة الخطورة فى قطاع غزة، بظلالها على الأوضاع فى محافظة شمال سيناء؛ نظرا لتصعيد الاحتلال الإسرائيلى للقصف الشامل وانقطاع الإنترنت والاتصالات فى عموم القطاع.
وأكد شهود عيان من مدينة الشيخ زويد، التى تبعد عن الحدود مع قطاع غزة بحوالى 15 كيلومترا، سماع أصوات الانفجارات القوية بشكل متواصل واهتزاز البيوت، كما سمع سكان مدينة العريش التى تبعد عن الحدود 50 كيلومترا تقريبا، أصوات الانفجارات مما يدلل على ضراوة القصف فى مدن قطاع غزة.
وأبدى العديد من الاهالى بالغ قلقهم على السكان فى قطاع غزة، خاصة مع انقطاع الاتصالات والإنترنت، مما أعاق قدرتهم على التواصل مع أقارب لهم فى غزة وخان يونس ورفح ودير البلح.
وشارك نشطاء شمال سيناء فى حملات مواقع التواصل الاجتماعى التى تطالب بتوفير اتصالات وخدمات الإنترنت الفضائية التى دشنها نشطاء مصريين.
وتعج شمال سيناء بمئات المتطوعين الذين يشاركون مؤسسات الهلال الأحمر ومؤسسات المجتمع المدنى الأخرى فى أعمال استقبال المساعدات وتفريغها وإعادة تجهيزها قبل نقلها إلى معبر رفح البري، خلافا إلى التطوع فى أعمال التبرع بالدم ومتابعة أحوال العالقين الفلسطينين، وكذلك توفير وجبات طعام وإعاشة لهم ولسائقى شاحنات المساعدات عند معبر رفح.