مؤشرات المرحلة الثانية لـ انتخابات النواب تُعيد رسم خريطة المعارضة بالمجلس - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 7:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مؤشرات المرحلة الثانية لـ انتخابات النواب تُعيد رسم خريطة المعارضة بالمجلس

محمد الكميلي
نشر في: الجمعة 28 نوفمبر 2025 - 6:48 م | آخر تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2025 - 6:48 م

- ألفى: جزء من المعارضة ظن أن المنافسة مستحيلة على المقاعد الفردية.. والمرحلة الحالية تُعيد بناء كوادر جديدة

 

أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الحصر العددى لانتخابات المرحلة الثانية بمجلس النواب، مساحات جديدة للمعارضة بدخول مرشحين جدد، إلى جانب احتفاظ أسماء بارزة بمقاعدها بعد حسم الفوز فى الجولة الأولى، وخوض آخرين جولة الإعادة، فيما خرجت أسماء أخرى من السباق الانتخابى.

بدأت تتشكل ملامح المعارضة داخل مجلس النواب المقبل، إذ كشفت نتائج الحصر العددى احتفاظ عدد من مرشحى المعارضة بمقاعدهم فى مجلس النواب الجديد بعد تجاوزهم نسبة 50% +1 من الأصوات، ما يعكس حضورهم الجماهيرى فى دوائرهم.

ومن الأسماء التى حسمت الفوز بحسب المؤشرات الأولية: عبد المنعم إمام، مرشح حزب العدل، فى دائرة التجمع والشروق؛ وضياء الدين داود، مرشح مستقل بدمياط؛ وأحمد الفرغلى، مرشح مستقل ببورسعيد.

كما كشفت نتائج الحصر العددى عن تقدم إسلام أكمل قرطام، نجل رئيس حزب المحافظين المعارض أكمل قرطام - أحد أحزاب الحركة المدنية - فى دائرة البساتين ودار السلام، بعد حصوله على 15,885 صوتًا، بفارق عن مرشح حزب حماة الوطن، على عبد الونيس، الذى حصل على 14,195 صوتًا.

فيما يخوض جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، كل من: أحمد بلال، مرشح حزب التجمع، بدائرة المحلة الكبرى؛ وأحمد الشرقاوى، مرشح مستقل بدائرة المنصورة؛ والمرشح الوفدى، محمد عبد العليم داود، بحسب المؤشرات الأولية أيضًا.

وفى المقابل، خرج عدد من مرشحى المعارضة البارزين من المنافسة، ومن بينهم طلعت خليل، مرشح حزب المحافظين عن دائرة السويس، بعد حصوله على المركز الخامس فى دائرته، وبالتالى لم يتأهل إلى جولة الإعادة.

وفى تعقيبه، قال الكاتب الصحفى أكرم ألفى، إن أهم ميزة فى انتخابات المرحلة الثانية أنها أكدت للمعارضة أن الكوادر الجديدة قادرة على الوصول للناس، مثل إسلام أكمل قرطام، فى ظل غياب كوادر معارضة تاريخية عن انتخابات مجلس النواب.

واعتبر ألفى فى تصريحاته لـ«الشروق»، أن ما يميز المرحلة الحالية هو إعادة إنتاج كوادر جديدة للمعارضة المدنية فى مصر، معتبرًا أن هذا أمر يصب فى صالح المعارضة، إذ يكتسب هؤلاء الشباب خبرة سياسية، وبدأ يتكوّن لديهم نضج سياسى، وبدأ طرحهم كقيادات جديدة للمعارضة المدنية، وهو أمر إيجابى ويجب الدفع به، كما أنه مفيد للنظام السياسى بشكل عام، ويعد ظاهرة صحية.

ورأى أن المشهد إيجابى بصعود شباب قيادى من أبناء تجربة 2011 و2013 فى المعارضة المدنية.

وتابع: «المعارضة اكتفت بالضغط للحصول على مقاعد فى القائمة الوطنية، وكان لديهم شكوك، بل يقين خاطئ، بأنهم غير قادرين على النجاح فى التنافس على المقاعد الفردية أمام أحزاب الموالاة».

وأكد أن ما حدث فى العملية الانتخابية أثبت خطأ هذا التصور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك