القوات الحكومية السورية تدخل مدينة إلى الجنوب من إدلب - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 6:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القوات الحكومية السورية تدخل مدينة إلى الجنوب من إدلب

عربات تحمل متعلقات أناس فارين من معرة النعمان يوم 24 ديسمبر 2019. تصوير: محمود حسانو - رويترز
عربات تحمل متعلقات أناس فارين من معرة النعمان يوم 24 ديسمبر 2019. تصوير: محمود حسانو - رويترز
باب الهوى(سوريا) (رويترز)
نشر في: الأربعاء 29 يناير 2020 - 5:20 ص | آخر تحديث: الأربعاء 29 يناير 2020 - 5:20 ص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية إن القوات الحكومية السورية دخلت مدينة إلى الجنوب من مدينة إدلب يوم الثلاثاء في تقدم كبير للرئيس بشار الأسد مع سعيه لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد.

وتسببت حملة الأسد لاستعادة محافظة إدلب، وهي المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة في الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة تسع سنوات، في موجة هجرة جديدة لآلاف المدنيين صوب الحدود مع تركيا التي تؤيد بعض جماعات المعارضة المناهضة للأسد.

وقال شاهد من رويترز إن أناسا يفرون من بلدات في جنوب إدلب. وبعضهم يتوجه إلى مخيمات للنازحين أو إلى بلدات يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب الحدود التركية.

وقال رجل يدعى محمد حاج ويبلغ من العمر 39 عاما من منطقة جبل الزاوية جنوبي تركيا إنه هرب من قريته والمنطقة عندما بدأت الضربات الجوية. وأضاف أنه لم يعد بوسعه البقاء.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في مدينة معرة النعمان بعدما دخل الجيش السوري المدينة التي تقع إلى الجنوب من إدلب. وكان المرصد قد قال إن القوات الحكومية التي تدعمها ضربات جوية روسية فرضت سيطرتها الكاملة على معرة النعمان.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء ”وحدات الجيش حررت معظم أحياء مدينة معرة النعمان“.

وتقع معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب، على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة حلب في شمال سوريا.

وتجدد القتال على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار في 12 يناير كانون الثاني بين تركيا وروسيا اللتين تساند كل منهما أحد طرفي الحرب. وقالت وزارة الدفاع التركية يوم الثلاثاء إن تركيا سترد ”بأقوى وسيلة وبلا تردد“ على أي هجوم‭‭ ‬‬تشنه القوات الحكومية السورية على مواقع المراقبة التابعة لها في إدلب.

وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري وتخشى أن يتدفق ملايين آخرون على أراضيها عبر الحدود قريبا.

وقال سلمان عيد (28 عاما) من منطقة تل الكرامة إنه كان هناك نزوح كبير خلال اليومين الماضيين وكذلك قصف مكثف في المناطق الواقعة إلى الجنوب من إدلب.

وأضاف أن الناس يحملون أطفالهم وممتلكاتهم ويتوجهون إلى المخيمات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك