قال نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، إنه من المتوقع إنتاجية عالية من القمح هذا الموسم تزيد عن 9 ملايين طن من محصول القمح بمتوسط إنتاجية 18 إردبًا للفدان، لافتا إلى أن موسم الحصاد يبدأ عادة مبكرا في الوجة القبلي لطبيعة المناخ الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة عن الوجه البحري.
وتوقع "أبوصدام"، في تصريحات له، اليوم الأحد، أن تبدأ أولى عمليات الحصاد بالوجه القبلي في أول شهر أبريل في الزراعات المبكره فيما تتأخر عمليات الحصاد في الوجه البحري، ويستمر الحصاد إلى منتصف شهر مايو حسب نضوج المحصول بعد أن تتصلب الحبوب وتتحول المزروعات إلى اللون الأصفر الذهبي.
وأضاف أن المساحات المزروعة من القمح هذا الموسم وصلت إلى 3 ملايين و402 ألفًا و648 فدانا، بما يزيد بأكثر من 150 ألف فدان عن الموسم الماضي، مع زيادة متوقعة في المساحة الإنتاجية المزروعة من القمح هذا الموسم لاعتدال المناخ بما يناسب نمو وامتلاء الحبوب، معتبرًا أن هذا الموسم يبشر بالخير للمزارعين.
وأشار إلى أن هذا الموسم تميز بزراعة أصناف قمح عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض وتتضمت «جيزة168، جيزة171، مصر1، مصر2، جميزة9، جميزة12، سخا 94، سدس14، وسخا 94، شندويل 1، جميزة 12، سدس14و جميزة 11"،
وتابع: "خلت المزروعات من أمراض الصدأ والأمراض الأخرى، وساهم في ذلك سقوط الأمطار بغزارة في فترة طرد السنابل لمعظم الزراعات، ورغم تضرر بعض المحاصيل جراء "الرقاد" الذي نتج عن هبوب الرياح والأمطار في وقت واحد إلا أن الاضرار لا تتعدى 2% في إنتاجية المساحات التي تضررت".
وأوضح "أبوصدام"، أن انتشار طرق الزراعة الحديثة تزيد الإنتاجية ومنها "الزراعه على مصاطب، الزراعه المزدوجة، استخدام الآلات الحديثة في الزراعة والحصاد والدريس" والتي تقلل نسبة الفاقد، إضافة إلى أن التخزين الجيد باستخدام الصوامع الحديثه والشون المتطورة وتقلل نسبة الهدر وسوف تساهم كل هذه العوامل والجهود المبذولة إلى تضييق الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك الذي يصل إلى 16 مليون طن سنويا.