تنظم سفارة إسبانيا بالقاهرة، "الملتقى الثاني لمحاضرات في علم المصريات والسياحة" خلال الفترة بين 28 إلى 30 مارس الجاري، وذلك بالتعاون مع أقسام اللغة الإسبانية بكليات الألسن والآداب بجامعتي الأقصر والزقازيق وجامعة مالقة ومعهد دراسات مصر القديمة بمدريد (إسبانيا).
ويقدم الملتقى عددا من المحاضرات باللغة الإسبانية عبر شبكة الإنترنت (أونلاين) موجهة للطلاب الذين يدرسون في السنوات الأخيرة من المرحلة الجامعية، والاشتراك بها مجاني، وفقا لبيان صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء.
وتقام النسخة الثانية بعد النجاح الذي حققته الأولى من الملتقى، التي عقدت في مارس 2021، وتهدف إلى الإبقاء على استمرارية عدة أهداف استراتيجية، يبرز من بينها إنشاء جسر بين دراسات علم المصريات والسياحة، وإنشاء شبكات المعرفة وتعزيز تعلم اللغة الإسبانية.
وتساعد هذه المبادرة على دعم التعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية، وذلك من أجل تيسير الوصول إلى المعرفة والمهارات في مجال السياحة وعلم المصريات للطلاب.
من ناحية أخرى، يهدف الملتقى إلى إبراز قيمة، وكذلك تبادل المادة العلمية السمعية والبصرية والوثائق التي تقوم بإصدارها البعثات الأثرية الإسبانية المشتركة العاملة في مصر، وأيضا التي تصدرها المؤسسات أو المتاحف أو المؤسسات العامة، في كل من مصر وإسبانيا.
كما يعد من أهداف الملتقى، تزويد المرشدين السياحيين المستقبليين بالأدوات العملية اللازمة لتقديم خدمة عالية الجودة وتلبية متطلبات السائحين في العصر الرقمي الجديد، نظرا لأنه يتضمن محاضرات حول التقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية.
يقدر العدد المتوقع للمشاركين في هذا الملتقى بأكثر من 100 طالب، وسوف تشمل الجلسة الافتتاحية مداخلات من قبل سفير إسبانيا في مصر، رامون خيل كاساريس، ورئيس جامعة الأقصر الدكتور محمد محجوب عزوز، ورئيس جامعة مالقة الدكتور خوسيه آنخل نارباييث، وعمداء كليات الآداب والسياحة بجامعة مالقا في إسبانيا، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية المصرية، وخوسيه مانويل ألبا مدير معهد ثربانتس في القاهرة، من بين آخرين.