أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تعتمد في علاقاتها مع إيران على المواقف الرسمية التي تطرحها طهران، وذلك تعليقًا على التسجيل الصوتي المسرب من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.
وقالت الخارجية الروسية إن تسريب تسجيل «ظريف» يضر بجهود استئناف الاتفاق النووي، مضيفة: «نحن مهتمون بوجود إيران قوية ولا نتاجر بمصالحنا»، وذلك حسبما أفادت فضائية «روسيا اليوم» في خبر عاجل لها، مساء الخميس.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد أقال اليوم الخميس، مستشاره من منصبه على خلفية التسريب الصوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وكلف «روحاني» وزير الاستخبارات والأمن في حكومته محمود علوي، بالتحقيق في كيفية نشر وتسريب المقابلة التي أجراها سعيد ليلاز المحلل السياسي والاقتصادي، مع وزير الخارجية جواد ظريف.
واعتبر الرئيس الإيراني أن من سربوا الشريط هم أعداء إيران وشعبها ومصالحها، منوها أن التسريب هدف إلى التسبب باختلاف داخلي تزامنا مع المباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي.
وكان الحرس الثوري الإيراني وصحف التيار المحافظ المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، قد وجهت اتهامات واسعة ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عقب تسريب صوتي للأخير، كان قد وصف فيه ظريف قاسم سليماني بأنه كان عائقا للدبلوماسية.