قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة، إن الوضع في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار منع دخول المساعدات.
ونوهت في تصريحات لقناة «الجزيرة»، اليوم الثلاثاء، أن سوء التغذية يتفاقم بسبب تواصل إغلاق المعابر، مضيفة: «الطعام ينفد والمجاعة تزداد، وهناك مخاوف من تفشي الأمراض».
وأشارت إلى أن «الموارد غير كافية ولا يمكن احتواء الوضع الراهن»، محذرة من أن «المساعدات مهددة بالتلف قبل وصولها، نتيجة استمرار إغلاق المعابر».
وطالبت المسئولة الأممية بالسماح بوصول المساعدات وفقًا للقانون الدولي، وفتح المعابر واستعادة الهدنة ووقف التهجير.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن المساعدات الإنسانية التي من المفترض إدخالها إلى قطاع غزة تتعرض للتلف، في وقت يتفاقم فيه الجوع بين السكان بسبب استمرار إغلاق المعابر.
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، أن نحو 3000 شاحنة محملة بالإمدادات الأساسية لا تزال عالقة وتنتظر السماح بدخولها إلى القطاع، داعية إلى رفع الحصار الإسرائيلي فورًا.
ونقلت عن برنامج الأغذية العالمي، قوله إن أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية - تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر - جاهزة للدخول.