أصدرت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بيانا اليوم، بشأن مؤتمر لندن لدعم الصومال، الذي انعقد في العاشر من مايو الجاري.
وقال البيان إن المؤتمر الذي انعقد برئاسة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والرئيس الصومالي المنتخب محمد عبد الله فرماجو بعد استكمال الصومال لإستحقاقتها الدستورية البرلمانية والرئاسية، شهد مشاركة مصرية على مستوى رفيع برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء تأكيداً على الدور والاهتمام المصري بالصومال وشعبها العربي الافريقى الشقيق وكذلك الاهتمام المصري بالأمن القومي بالصومال خاصة والشعوب الافريقية عامة باعتبارها امتدادً للأمن القومي المصري فى منطقتي البحر الأحمر وباب المندب.
وقالت اللجنة في بيانها إن الجهود العربية فى مساعدة الصومال مازالت أقل من المأمول والأمة العربية مازال بإمكانها تقديم الكثير من الدعم بإشراف وتنسيق من الجامعة العربية فى المجالات كافة.
كما أشاد البيان بالموقف المصرى الداعم للصومال حكومة وشعبا، ودعا المجتمع الدولى بكافة منظماته إلى أخذ زمام المبادرة لتركيز الاهتمام الدولي على الصومال وصياغة إستراتيجية شاملة بمعالم واضحة وجدول زمني وتعبئة الموارد اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال.
ودعت اللجنة المجتمع الدولى إلى التركيز على حل الأزمة في الصومال بدلا من مجرد إدارتها، وطالبت الجامعة العربية بالعمل على تأهيل وتدريب قواته الأمنية والشرطية والعسكرية لتعزيز قدرتها لبسط الأمن ومحاربة الجماعات المتطرفة.
واقترحت عقد مؤتمر عربي رفيع المستوى لإعادة إعمار وتنمية الصومال وفقاً لما قررته القمة العربية الأخيرة في البحر الميت في مارس الماضي.
وأهابت اللجنة بكافة مؤسسات الإغاثة الإنسانية بمد يد العون وتكثيف العمل من أجل توفير المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي، مختتمة بيانها بالقول إن دور الأزهر الشريف منارة الإسلام الوسطى المعتدل مطلوب وبقوة للتصدى للتطرف فى الصومال.