دراسة تحذر من مخاطر نفايات الكمامات والقفازات على البيئة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة تحذر من مخاطر نفايات الكمامات والقفازات على البيئة

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 29 يونيو 2020 - 4:37 م | آخر تحديث: الإثنين 29 يونيو 2020 - 4:37 م

تقوم الكمامات بدور كبير في منع انتقال فيروسات كورونا الخطيرة لمرتديها عبر النفس، بينما تقوم القفازات البلاستيكية أيضا بحماية مرتديها من جلب الفيروس باللمس إلا أن كلا الأداتين الهامتين ضد الوباء تشكلان حطبا لقنبلة موقوتة بعيدا في المحيطات بهيئة نفايات بلاستيكية خطيرة.

وتستعرض "الشروق" أبرز ما يتعلق بتأثير نفايات بلاستيك الكمامات والقفازات على المحيطات ومستقبلا على صحة الإنسان.

أفادت دراسة منشورة بدورية العلوم والتقنية والبيئة بأن 129 مليار كمامة و65 مليار قفاز يتم إلقائها في الطبيعة شهريا بينما رجح مركز محيطات آسيا إلقاء 14 مليون كمامة بلاستيكية للمحيطات يوميا.

وأظهرت 3 وقائع خلال شهور الوباء الماضية مدى تفشي طاعون بلاستيك الكمامات بالمحيطات والبحار وكان أولها ظهور أكوام من الكمامات البلاستيكية على شواطئ جزر ساكوى المعزولة بالمحيط الهادئ نهاية فبراير الماضي بحسب المركز الآسيوي للمحيطات.

وتلاها بأسبوع سكب 40 حاوية كبيرة للكمامات والقفازات البلاستيكية على شواطئ سيدني الأسترالية لتصبح المياه بمثابة بحيرة للبلاستيك.

وأما في البحر المتوسط فقد حذر لوران لومبارد مدير جمعية عملية تنظيف البحر بأن عدد كمامات البلاستيك سيزيد بالأيام القادمة عن أعداد القناديل في المتوسط لتبلغ ملياري كمامة بينما ذكرت المتحدثة الرسمية للجمعية إن فريق غواصيهم أخرجوا نحو 6% من النفايات في هيئة كمامات بلاستيكية في عمق البحر.

ويذكر بحسب دراسات متنوعة أن البلاستيك يتسرب من مستوعبات القمامة باتجاه الأنهار ومنها للبحار ليتحلل بفعل ملوحة المياه لما يعرف بالمايكرو بلاستيك وهي مواد دقيقة يكثر تناولها بالخطأ من قبل الأسماك دون هضمها لتصل في النهاية للجهاز الهضمي البشري إذ أكدت إحدى الدراسات بأن حجم بطاقة بنكية من المايكرو بلاستيك يتم تناوله لكل إنسان يوميا.

وأما عن إعادة تدوير القفازات والكمامات فيقول زامبروتا بول مدير معايير السلامة بإحدى شركات إعادة التدوير الأمريكية أن تلك المواد لا يتم إعادة تدويرها نظرا لإفسادها لماكينات التدوير ولخطورتها الصحية على فرق العمل.

وأضاف بول، ناصحا بوضع نفايات الكمامات في أكياس خاصة قبل رميها لعدم نقل العدوي لأي من عمال النظافة.

وفى محاولة لعمل بديل صديق للبيئة صنعت شركة جو زيرو موبيليتي لصناعة الدراجات الكهربائية، كمامة صديقة للبيئة من 70% قطن و30% من البولي إيستر الرقيق والتي توفر الحماية ليوم كامل ويمكن إعادة استخدامها لـ50 مرة بعد غسلها وهي متاحة على معظم مواقع التسويق الإلكتروني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك