قال الدكتور محمد القرش الناطق باسم وزارة الزراعة، إن الدولة تضخ استثمارات ضخمة في مجال القطاع الزراعي بكافة أشكاله، وفي مقدمتها قطاع الإنتاج الحيواني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الاثنين، أن الدولة ضخت أكثر من خمسة مليارات جنيه لمشروع البتلو؛ وذلك لتمويل كبار المزارعين والمربين لتوفير رؤوس بتلو إلى جانب إتاحة التغذية اللازمة في هذا الإطار.
وأوضح أن هذا المشروع أسفر حتى الآن عن توفير أكثر من 300 ألف رأس ماشية لصغار المربين، لافتًا كذلك إلى مشروع تحسين السلالات الذي يستهدف المربين الراغبين في تحسين الإنتاجية وتعظيم حجم الإنتاج، وهو أولوية عمل بالنسبة للوزارة، بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للإنتاج الحيواني.
وأفاد بأن كل هذه المشروعات تساهم في زيادة معدلات إنتاج الألبان واللحوم، وهو ما فرض ضرورة العمل على تطوير الأماكن التي تستقبل اللحوم والألبان، مشيرًا إلى إطلاق الدولة مبادرة تطوير مراكز تجميع الألبان، إذ من المستهدف تطوير أكثر من 205 مراكز لتكون على أعلى مستوى.
وتحدث القرش، عن ضرورة تطوير المجازر الخاصة بالإنتاج الحيواني بالاشتراك بين وزارتي الزراعة "إشراف فني" والتنمية المحلية "إشراف إداري"، مؤكدًا التنسيق المستمر بين الوزارتين، ضمن منظومة الحكومة التي تعمل بشكل متناغم ومتكامل دون وجود للجزر المنعزلة.
وكان وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي قد أعلن قبل أيام، عن تنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة جميع المجازر بالمحافظات وتحديثها على أحدث النظم التكنولوجية، إذ من المخطط تطوير 600 مجزر خلال برنامج زمني متكامل.
وتشمل المرحلة الأولى لهذه الخطة، تطوير حوالي 150 مجزرًا بتمويل من الوزارة على ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى 47 مجزرًا والثانية 51 مجزرًا والثالثة 52 مجزرًا.