رئيس التحرير التنفيذي لـ«أونا»: التنميط المنتشر في وسائل الإعلام يقلل من قيمة المرأة - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 8:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس التحرير التنفيذي لـ«أونا»: التنميط المنتشر في وسائل الإعلام يقلل من قيمة المرأة

الشيماء أحمد فاروق ومنار محمد
نشر في: الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 4:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 4:38 م
أكد علاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمجموعة أونا للصحافة والإعلام، أن التنميط منتشر في وسائل الإعلام، ويظهر في جوانب عديدة، مثل استخدام مصطلحات كـ"ست بمية راجل"، وهذا خاطئ لأنه يقلل من قيمة المرأة، ناصحًا بضرورة النظر للرجل باعتباره رجل وللمرأة على كونها امرأة ولها كيان مختلف عن الرجل.

وأوضح في كلمته بمؤتمر "دور الإعلام في التوعية والدفع بتمكين النساء والفتيات"، أن الإعلام يجب أن يوجه اهتمامه نحو تمكين المرأة والاهتمام بكل ما يخصها، والهدف من ذلك هو إحداث توازن بينها وبين الرجل، من حيث الاهتمام.

من جانبه، أكد خليل العوامي، رئيس تحرير برنامج "كلمة أخيرة" بفضائية أون، أن الإعلام والسينما والفن، جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي شهد عملية تجريف طويلة في ظل تدني مستوى التعليم والصحة، وغياب كامل لدور الثقافة في الريف والصعيد والأماكن الشعبية.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام أصبحت لا تهتم إلا بالأحداث اليومية، إضافة إلى الانسياق وراء السوشيال ميديا وما يتم تداوله داخلها من قضايا ومصطلحات، الأمر الذي جعل قضايا المرأة مهمشة، ولذلك يجب إعادة توجيه صناعة المحتوى من الآن، مع وضع معيارية وموضوعية في التعامل مع مشاكل المرأة دون تحيز شخصي.

وأكدت حنان شومان، الكاتبة الصحيفة، أنه لا يوجد تعارض بين وظيفة الإعلام في التعليم والتسلية ويمكن المزج بين الإثنين معًا ولكن المشكلة في فهم معنى المحتوى الخاص بالتسلية.

وقالت إن الإعلام يجب ألا يكرر ما هو متعارف عليه في منصات التواصل الاجتماعي، لأنها تفرض أشياء غير صحيحة على المرأة، وهذا يؤدي إلى تعميم خطأ امراة واحدة على كل السيدات، على عكس الرجل الذي عندما يفشل، لا يتحمل باقي الرجال خطأه.

وأضافت في كلمتها، أن الإعلام أصبح يصور التحرش في إطار كوميدي وليس اتهام، وهذا أمر سلبي وأصبح منتشر بالمجتمع؛ لذا يجب تعديل هذه الصور حتى يتعامل الرجال مع القضية باعتبارها أمر هام وليس موقف كوميدي.

من جهتها أكدت الإعلامية منى سلمان، أن الإعلام يناقش نفس القضايا والنقاط منذ القرن العشرين، ولا يوجد حتى الآن تحرير للمصطلحات أو محاولة لفهمها بشكل صحيح، مثل تمكين ومساواة.

وأوضحت أنه على الجانب الآخر، استطاع الإعلام في الفترة الأخيرة النجاح في التركيز على القوانين الرادعة التي صدرت مؤخرًا، وهذا ساعد في وصول كل شيء إلى المواطنين.

وأشارت إلى أنه يجب عدم التعامل مع المرأة على أن وظيفتها فقط الإنجاب والتربية وخدمة الزوج، بل يجب منحها فرصة للنجاح ومنافسة الرجل دون عوائق.

وسلطت أمل حمادة، مديرة وحدة دراسات المرأة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، حديثها بالمؤتمر على دور الإعلام في تهميش قضايا المرأة، موضحة أنه أحد المسؤولين عن دعمها.

وأكدت أن الإعلام مليء برسائل متناقضة لاختلاف مؤسساته، وهذا يجعل حقوق المرأة لا تحصل على فرصة للظهور مثل الرجل.

وأشارت إلى أنه لا يوجد محتوى يتعلق بالمرأة بالبرامج الدينية، وبالتالي يجب أن تندمج النساء في الخطاب الديني كطرف في التجديد، إضافة إلى توفير بيئة عمل آمنة للمرأة وعدد ساعات عادلة مثل الرجل.

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يهدف لمناقشة قضايا المرأة التي تتصدر الساحة حاليًا في مصر، على كل المستويات، القانونية والإعلامية والتشريعية.

كما يسلط المؤتمر الضوء على المناقشات التي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقام هذا المؤتمر بحضور، النائب عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، ومحمد الهواري، مدير تحرير المصري اليوم، والنائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوح، ونيفين عبيد، الباحثة في قضايا التنمية والنوع الاجتماعي، إضافة إلى الدكتورة أمل حمادة، مديرة وحدة دراسات المرأة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعلاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمجموعة أونا للصحافة والإعلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك