- المؤتمر يرسّخ التفاهم بين الشعوب ويعزز الهوية الثقافية للطلاب الوافدين
شهد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، افتتاح الملتقى الثقافي المتنوع الذي تنظمه الجامعة بشارع الوافدين، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، المنعقد هذا العام تحت عنوان:"استراتيجيات تعزيز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال من أجل التنمية المستدامة".
شارك في الافتتاح السفير الإندونيسي الدكتور لطفي رؤوف، والملحق الثقافي اليمني الدكتور هادي سالم الصبّان، إلى جانب لفيف من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.
وضمّ الملتقى مشاركة فعالة من 80 طالبًا وافدًا يمثلون 8 جاليات عربية وآسيوية، عكسوا روح التعايش والاحترام المتبادل من خلال عروض ثقافية وفنية ومعارض تراثية جسدت هوية بلدانهم.
شارك في المعرض طلاب من دول: فلسطين، السودان، اليمن، السعودية، الأردن، سوريا، إندونيسيا، والصين. وقدم كل وفد طلابي عروضًا تراثية تضمنت:
- الجالية الفلسطينية: عرض للزي الوطني والمأكولات الشعبية.
- السودانية: أزياء تقليدية ومأكولات تراثية.
- السورية: مشغولات يدوية وأطباق شعبية.
- اليمنية: معرض تراثي شامل للزي والمأكولات والمقتنيات.
- الصينية: رموز ثقافية وتاريخية وفنون تقليدية.
- السعودية: عرض للزي الرسمي والقهوة العربية والتمر.
- الأردنية: زي شعبي ومأكولات من المطبخ الأردني الأصيل.
- الإندونيسية: عروض مميزة تعكس تنوع الثقافات داخل الأرخبيل.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تفتخر بكونها منصة عالمية حاضنة للتعددية الثقافية والانفتاح الحضاري، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يمثل فرصة للطلاب الوافدين للتعبير عن هويتهم والانخراط في بيئة أكاديمية تحترم التنوع وتؤمن بالتعايش.
وأضاف أن الملتقى يدعم جهود الجامعة في تعزيز مفهوم المواطنة العالمية، ويعكس دور المؤسسة التعليمية في بناء جسور التفاهم والتسامح بين الشعوب من خلال الثقافة والفن.
ولاقى المعرض إعجاب الحضور من مختلف القيادات والطلاب، الذين أثنوا على حُسن التنظيم والمحتوى الثقافي الغني، مشيرين إلى دور هذه الفعاليات في ترسيخ ثقافة السلام والانفتاح، وبناء جيل قادر على تمثيل وطنه بثقة ووعي في مختلف المحافل الدولية.