أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، عن انعقاد فوري لمجلس الأمن القومي برئاسة "مون جاي إن" رئيس البلاد، لبحث الرد على الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته الجارة الشمالية فجر اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب، أن الاستفزاز الشمالي يعتبر بمثابة صفعة على وجه الرئيسين الكوري الجنوبي والأمريكي دونالد ترامب اللذين حاولا استئناف الحوار؛ وأن من شأن هذا الاستفزاز أن يصعد بالتوترات في شبه القارة الكورية إلى آفاق جديدة.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أكد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه اليابان؛ وانطلق الصاروخ من منطقة قريبة من "سونان" في بيونج يانج في تمام الساعة 5:57 صباح الثلاثاء حسب التوقيت المحلي واتجه شرقا، طبقا لهيئة الأركان المشتركة التي قالت إن الصاروخ "عبر سماء اليابان"، مضيفة أن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي يعكفان على تحليل معلومات إضافية.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن الصاروخ الكوري الشمالي حلق فوق الأراضي اليابانية؛ ووصف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الواقعة بأنها "تهديد خطير غير مسبوق".
ويأتي الاستفزاز الكوري الشمالي بعد ثلاثة أيام من شن ثلاث قذائف اعتبرها الحلفاء صواريخ باليستية قصيرة المدى؛ جدير بالذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حاليا تقومان بإجراء مناوراتهما العسكرية السنوية في شبه القارة الكورية.