أذربيجان تواصل الهجوم العسكري في ناجورنو كاراباخ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أذربيجان تواصل الهجوم العسكري في ناجورنو كاراباخ

علم أذربيجان
علم أذربيجان
(د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 4:54 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 4:54 م

واصلت أذربيجان اليوم الثلاثاء، هجوما عسكريا على الأراضي التي يسيطر عليها الأرمن في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، حيث أعلنت أرمينيا سقوط العديد من الضحايا من المدنيين.

وتخضع منطقة ناجورنو كاراباخ، المعترف بها دوليا كجزء من أراضي أذربيجان ذات الغالبية المسلمة، لسيطرة الانفصاليين الأرمن المسيحيين منذ عقود، حيث عقد الجانبان معاهدة سلام هشة منذ التسعينيات.

وذكرت وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية أرمنبرس، أن "هناك امرأتين /59 و79 عاما/، ورجلا /24 عاما/ وطفلا /تسعة أعوام/ قتلوا (في الهجوم)". كما أفادت تقارير بمقتل عشرات الجنود من الجانبين.

من ناحية أخرى، قال حكمت حاجييف، وهو مساعد الرئيس الأذربيجاني لشؤون السياسة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع الأذربيجانية مازالت تقوم بعملية إحصاء لأعداد الضحايا العسكريين.

وقال حاجييف للصحفيين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن هناك 10 مدنيين بينهم طفل، قتلوا حتى الآن، كما أصيب 29 آخرون بجروح خطيرة.

ومن جانبها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدولتين المتنازعتين، إلى وقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في برلين اليوم الثلاثاء، إن ميركل أجرت اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وأوضحت المستشارة الالمانية أنه من الضروري على نحو مُلح وقف إطلاق النار وإجراء المفاوضات، مشيرة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الممكن أن تكون أساسا لذلك.

وعن دور الاتحاد الأوروبي في الحد من التوتر، قال حاجييف إن أذربيجان قد أحيطت علما بشأن الدبلوماسية والتصريحات الهاتفية، موضحا أن "الإعراب عن القلق فقط لا يكفي، حيث يجب أن يتم اتخاذ إجراءات حقيقية على أرض الواقع"، حتى تأتي أرمينيا إلى طاولة المفاوضات.

وتشهد المنطقة الواقعة جنوب القوقاز منذ يوم الأحد معارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين. وأعلنت أرمينيا وأذربيجان حالة الحرب. ويدعو المجتمع الدولي إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وإلى جانب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عرضت روسيا التوسط في النزاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك