طالبت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بالعودة إلى الديمقراطية البرلمانية في تونس في اتصال أجرته اليوم الأربعاء بالرئيس التونسي قيس سعيد.
وفي بيان نشرته السفارة الألمانية في تونس أشادت المستشارة بالإنجازات الديمقراطية التي حققتها تونس في الماضي. كما شددت على أهمية المكتسبات الديمقراطية لاستقرار وازدهار البلاد.
وأكدت ميركل على ضرورة العودة إلى الديمقراطية البرلمانية في حوار مع جميع الفاعلين في تونس.
ويثير الوضع في تونس قلق شركائها في الاتحاد الاوروبي مع استمرار التدابير الاستثنائية منذ 25 تموز/يوليو وقرار الرئيس سعيد التمديد فيها مع وضع نظام مؤقت للسلطات وتوليه السلطتين التنفيذية والتشريعية بشكل كامل، تمهيدا لإصلاحات سياسية واسعة يتوقع أن تشمل تعديل الدستور ونظام الحكم والقانون الانتخابي.
ومن جهته، تعهد سعيد خلال المحادثة بتطبيق القانون وفرض احترامه على الجميع، وفق ما جاء في بيان للرئاسة التونسية.
وأضاف البيان أن المكالمة شملت عرض الإجراءات التي يعتزم الرئيس التونسي اتخاذها "حتى تكون المرحلة المقبلة مرحلة تقوم على القانون المعبّر حقيقة على الإرادة الشعبية".
وكلف سعيد في وقت سابق اليوم الجامعية المستقلة نجلاء بودن كأول إمراة في تاريخ تونس لتتولى تكوين حكومة جديدة بعد فراغ استمر لأكثر من شهرين.
وشدد سعيد على أن مكافحة الفساد ستكون أولوية في عمل الحكومة.