شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس، اختناقات مرورية مساء اليوم الخميس، قبل ساعات قليلة من دخول فرنسا في حالة الإغلاق بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هذا العام.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه لا يوجد خيار آخر لوقف الموجة الثانية التي تتصاعد بشكل سريع من الفيروس الفتاك، الذي أودى بحياة أكثر من 35 ألف شخص في فرنسا.
ومع تدافع السائقين للعودة إلى منازلهم أو إلى الخروج منها إلى الضواحي، أظهرت المؤشرات الرسمية ذروة من الاختناقات المرورية لأكثر من 700 كيلو متر، أي أكثر بكثير من ضعف المتوسط.
وفي منطقة "ليفت بانك" الواقعة جنوب نهر السين في باريس، امتلئت شرفات المقاهي بالشباب الذين انتهزوا فرصتهم الأخيرة لتناول مشروب مسموح به بالخارج مع الأصدقاء، قبل أول ديسمبر المقبل، وهو الموعد المقرر للانتهاء من الإغلاق.
ومن ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس ووزراء آخرون تفاصيل قواعد الإغلاق، التي تعد أقل حدة مما كانت عليه خلال الإغلاق الأول الذي استمر 55 يومًا في الربيع الماضي.