نظم مشروع «أهل مصر للدمج الثقافى» في يومه الرابع رحلة لأطفال أسوان والقاهرة لزيارة المعالم الأثرية لمنطقة مصر القديمة، حيث تعرف الأطفال على أهم الآثار بمنطقة مجمع الأديان، ومنها الكنيسة المعلقة، وأبراج حصن بابليون التي بنيت عليها الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس في مصر، وتتميز بطرز معمارية تنتمي للفن البازليكي.
وتضمنت الزيارة جولة في المتحف القبطي، تعرفوا خلالها على الطابع الهندسي للمتحف، والذي يمثل حالة من حالات المزج بين الحضارات، حيث يتخذ طرز مسجد الأقمر الهندسية في شكل البوابة الخارجية، كما يحتل المدخل نافورتان كبيرتان ذات طرز هندسية إسلامية وأسدين تماثل مدخل قصر الحمراء في الهند.
وتفقد الأطفال خلال جولتهم بالمتحف مقتنيات المتحف التي تصل إلى حوالي ١٦ ألف قطعة أثرية أغلبها من الأيقونات القبطية.
وفي رحاب المنطقة الاثرية نفذت الفنانة أميرة سعد، ورشة طباعة عناصر وموتيفات من العمارة الإسلامية والفن القبطى باستخدام أختام محفورة، وعلى الجانب الآخر نفذ الفنان يحيى حسن ورشة رسم حر لعمل تكوينات للوحات فنية مستوحاة من الفن القبطى والعمارة الإسلامية، وفي ختام الجولة أقيمت الورش الفنية لتسجيل انطباعات الأطفال عن الجولة، حيث نفذت الفنانة غادة عبدالنبي ورشة فنون تشكيلية لرسم أيقونات قبطية على أوراق السنفرة وألوان طباشيرية تحاكي لوحات المتحف القبطي.