بعد حوادث التعذيب التي تعرض لها عدد المواطنين على يد ضباط شرطة مؤخرًا، وجه الإعلامي عمرو عبدالحميد حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "الناس قلقانة يا ريس، بمن فيهم الكثير من رجال الشرطة الشرفاء".
وأضاف خلال برنامجه "البيت بيتك"، المذاع على قناة "Ten"، الأحد، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يعلقون على هذه الوقائع بالتأكيد أن (ريما رجعت لعادتها القديمة)"، مؤكدًا أن بعض رجال الشرطة يرفعون شعار "عدنا لننتقم" بعد أن تم كسر منظومة الأمن خلال ثورة 25 يناير.
وتابع: "بعض الضباط عادوا ليسجلوا ممارسات تعسفية وغير إنسانية أو قانونية مجددًا بشكل يُذكر بالممارسات التي كانت تتم داخل أقسام الشرطة قبل اندلاع الثورة، ولعبت دورًا كبيرًا جدًا في سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك"، على حد قوله.
وأكد "عبدالحميد" أن بيان وزارة الداخلية حول هذه الوقائع لا يختلف عن البيانات التي أصدرتها خلال العقود الماضية، قائلا: "التجاوزات أبعدت الضوء عن حوادث استشهاد رجال الشرطة لحماية البلاد، والتي كان آخرها استشهاد 4 من رجال الشرطة بعد إطلاق مسلحين النار عليهم بكمين بالجيزة الأسبوع الماضي".
جديرٌ بالذكر أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا لقطات لمواطن توفى داخل قسم شرطة بالأقصر، الأسبوع الماضي، وتظهر عليه آثار كدمات، وسط تأكيدات من ذويه أنه تعرض لتعذيب شديد على يد أحد رجال الشرطة بالقسم.
كما تداول المستخدمون فيديو آخر لاقتحام شرطي صيدلية وقيامه بتعنيف صاحبها والتعدي عليه، ما أدى لوفاته إثر إصابته بأزمة قلبية، فضلا عن انتشار لقطات مصورة لمواطن متوفٍ، داخل مركز شرطة شبين القناطر، وسط تأكيدات من شهود عيان على تعرضه للتعذيب داخل القسم.