العالم يترقب ملامح يورو 2020 عبر قرعة موجهة في بوخارست - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العالم يترقب ملامح يورو 2020 عبر قرعة موجهة في بوخارست

د ب أ
نشر في: الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 10:46 ص | آخر تحديث: الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 10:46 ص

تتجه أنظار مئات الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم عامة وفي أوروبا بشكل خاص صوب العاصمة الرومانية بوخارست غدا السبت لمتابعة مراسم سحب قرعة بطولة كـأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) لكرة القدم.

وفيما تتطلع المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات حتى الآن لمعرفة مصيرها من حيث توزيعها على المجموعات الستة بالدور الأول للبطولة، تتسم مراسم سحب القرعة هذه المرة ببعض التعقيدات لم يكن معظمها موجودا في أي قرعة سابقة.

ويأتي في مقدمة هذه التعقيدات ضرورة مراعاة حقوق عشرة بلدان مضيفة تأهلت منتخباتها إلى النهائيات حيث لابد من مراعاة إقامة مباريات هذه المنتخبات على ملاعبها.

كذلك، لم تحسم التصفيات سوى 20 فقط من 24 مقعدا في النهائيات فيما سيحسم الدور الفاصل المقرر في مارس المقبل باقي المقاعد علما بأن التأهل لهذا الدور الفاصل اعتمد على نتائج النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا.

كما سيكون على القرعة غدا أن تتجنب وضع المنتخب الأوكراني في أي مواجهة على الأراضي الروسية ما يعني أن القرعة ستكون موجهة في عدة نقاط.

وتضع القرعة منتخبات المستوى الأول (إيطاليا وبلجيكا وأوكرانيا وإنجلترا وإسبانيا وألمانيا) على رؤوس المجموعات من الأولى إلى السادسة على الترتيب علما بأن المنتخبين البلجيكي والأوكراني هما فقط من بين هذه المنتخبات اللذين لن تستضيف بلادهما أي مباريات في البطولة التي تقام فعالياتها في 12 مدينة متفرقة في أنحاء أوروبا.

وبهذا، سيكون من الضروري مراعاة أن تخوض كل من المنتخبات الأربعة الأخرى مبارياتها الثلاثة في دور المجموعات على أرضها ما يدعم موقفها في المنافسة على التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر).

وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بعد الفوز بصدارة مجموعته في التصفيات: "سنبدأ هذه العطلة الدولية ونحن نشعر بالاقتناع... أتمنى أن يعود الجميع في العام المقبل بلياقة عالية وصحة جيدة واستعداد للعب".

وأكد لوف على أن فريقه الشاب في مرحلة العمل من أجل التطور. وكان لوف بدأ إعادة بناء الفريق بعد الخروج المبكر والمهين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

ويعلم المنتخب الألماني (مانشافت) أنه لن يجد في مجموعته أي من المنتخبين الويلزي والفنلندي اللذين يأتيان في فرق المستوى إلى الرابع بقرعة الغد حيث يوضع الفريقان في المجموعتين الأولى والثانية فيما ستوضع المنتخبات الأربعة المتأهلة من الدور الفاصل في المجموعات من الثالثة إلى السادسة.

وإذا تأهل المنتخب المجري من الدور الفاصل، سيلتحق بالمجموعة السادسة التي يوضع المانشافت على رأسها.

ورغم هذا، لن يهتم لوف كثيرا بمن سيلحق بمجموعته من فرق المستوى الرابع وإنما سيشغله بشكل أكبر هو من سيلتحق بالمجموعة من فرق المستويين الثاني والثالث.

ويتصدر المنتخب الفرنسي بطل العالم منتخبات المستوى الثاني الذي يضم أيضا منتخبات بولندا وسويسرا وكرواتيا إضافة للمنتخبين الهولندي والروسي اللذين ضمنا وضعهما في المجموعتين الثالثة والثانية على الترتيب قبل سحب القرعة غدا.

وفي الوقت نفسه، سيكون المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي هو الفريق الذي يتمنى الجميع تجنب مواجهته من بين جميع منتخبات المستوى الثالث.

ويتواجد مع المنتخب البرتغالي في المستوى الثالث أيضا منتخبات تركيا والنمسا والسويد والتشيك والدنمارك علما بأن المنتخب الدنماركي وضع بالفعل في المجموعة الثانية.

وبالتزامن مع القرعة، يعاني المنتخب الإسباني من نزاع داخلي بعدما أعاد الاتحاد الإسباني للعبة المدرب لويس إنريكي مؤخرا لمنصب المدير الفني بعدما تركه في وسط التصفيات للاعتناء بابنته المريضة قبل أن توافيها المنية.

وكشف إنريكي أن مساعده روبرت مورينو الذي تولى قيادة الفريق خلفا له أراد البقاء في قيادة الفريق حتى النهائيات الأوروبية على أن يترك له المنصب بعد يورو 2020 ويعود مساعدا له.

وفيما أشار إنريكي إلى تفهمه رغبة مورينو في "التمسك بفرصة عمره"، وصف إنريكي مساعده السابق بأنه "لم يكن وفيا" مشيرا إلى أنه لم يعد هناك مكان لمورينو بجواره.

وعلى النقيض، لا يعاني المنتخب الإيطالي (الأزوري) من هذه المخاوف كما ينطلق الفريق بقوة تحت قيادة مديره الفني الحالي روبرتو مانشيني.

وقال مانشيني في بداية التصفيات: "أريد الفوز بكل مبارياتنا". ونجح مانشيني في هذا بالفعل.

وأعاد مانشيني بناء الفريق بعدما فشل الآزوري في التأهل لمونديال 2018. وقد يصبح الآزوري هو الحصان الأسود ليورو 2020.

وفي المقابل، يتطلع المنتخب الإنجليزي إلى الاستفادة من إمكانية خوض خمس مباريات، من سبع مباريات محتملة له في البطولة، على أرضه وبالتحديد على استاد ويمبلي الذي يستضيف فعاليات الدورين قبل النهائي والنهائي للبطولة.

وقد تكون إقامة هذه المباريات في ويمبلي فرصة ذهبية أمام المنتخب الإنجليزي للفوز بلقب أي بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ فوز الفريق بلقب مونديال 1966 على أرضه علما بأن الفريق بلغ المربع الذهبي لمونديال 2018 بروسيا.

وكان المنتخب الإنجليزي خسر أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي ليورو 1996 التي استضافتها بلاده.

وقال هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي: "ستكون لدينا ثلاث مباريات على الأقل باستاد ويمبلي وعلينا أن نستفيد من هذه الأفضلية... نعلم أن الصيف المقبل سيكون صعبا. هناك العديد من المنتخبات الكبيرة ولكننا استعدنا الثقة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك