قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الدول العربية «تدعو للسلام وليست دعاة حرب».
وأضاف في كلمة، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الأربعاء: «نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، فبدلا من إطلاق الأكاذيب تجاه الدول العربية كان من باب أجدر العودة للمراجع والإجابة عن السؤال المحوري، أين خطة السلام التي وافقت عليها إسرائيل ولم تمنح الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وحقوقه؟».
واستطرد: «ولهذا فعند الحديث عن المرحلة التي تلي الحرب لابد من التأكيد أن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب أن تكون تحت حكم وقيادة فلسطينية».
وأكد أن «الشعب الفلسطيني وحده يملك القرار فيها»، نافيًا إمكانية تحقيق السلام في المنطقة دون تسوية شاملة ودائمة وعادلة للقضية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد على أهمية التسوية على أساس مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كافة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل المحتجزين.