اتهمت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين، إسرائيل بمهاجمة شاحنتين إيرانتين في منطقة بوكمال السورية قرب الحدود مع العراق.
وقالت وكالة مهر "إن الاحتلال الصهيوني وفي رده على عملية الانتقام التي قام بها شبان فلسطينيون ردا على مجزرة جنين خلال الأيام الأخيرة، وفي إجراء متسرع له بعد اعتدائه الفاشل على الأراضي الإيرانية، قام بقصف شاحنتين محملتين بالإمدادات الطبية ولعب الأطفال المصدرة من إيران إلى سوريا في منطقة "بوكمال" بطائراته المسيرة.
وتابعت أن سائر الشاحنات تواصل السير باتجاه دمشق، ولم يسفر هذا الاعتداء عن وقوع اصابات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الاثنين أن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا جراء غارتين لطائرات مسيرة، استهدفت ميليشيات موالية لإيران شرقي سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المرصد ،الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن سبعة من سائقي الشاحنات ومرافقيهم، قتلوا جراء الضربات التي استهدفت قافلة في مدينة بوكمال الواقعة شرق محافظة دير الزور.
وتابع المرصد، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا منذ 2011، إن زعيما من الميليشيات الموالية لإيران واثنين من مرافقيه قتلوا، في وقت لاحق إثر غارات بطائرات مسيرة اليوم الاثنين.
ويعتقد أن غارات اليوم الاثنين وقعت بالتزامن مع قيام القائد العسكري الإيراني بتفقد الأضرار الناجمة عن الضربات التي استهدفت مدينة بوكمال الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، مساء أمس.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، مقتل مقاتل من جماعة حزب الله التى تدعمها إيران وإصابة آخر عندما حاولا التسلل إلى الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان من سوريا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن رجلين مسلحين أصيبا بالرصاص وإنه "تم التعرف على إصابة". وأضاف أن المصاب يعالج من قبل الجنود.
ولم تعلق إسرائيل على الهجمات على الشاحنتين، غير أن تل أبيب تشن هجمات في سوريا على أهداف إيرانية.
وأشارت إيران أن وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا يأتي في إطارمهمات استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام.