البنوك تنتهى من تدبير 212.8 مليون دولار لصالح شركة كيما - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 5:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البنوك تنتهى من تدبير 212.8 مليون دولار لصالح شركة كيما


نشر في: الخميس 30 مارس 2017 - 11:31 ص | آخر تحديث: الخميس 30 مارس 2017 - 11:31 ص

قالت مصرفية لـ«مال واعمال ـ الشروق» ان البنوك المقرضة لشركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيمياوية، انتهت من تدبير اعتمادات مستندية بقيمة 212.8 مليون دولار لصالح الشركة.
ووقعت الشركة فى سبتمبر 2013 على عقد تمويل بقيمة 212.8 مليون دولار اعتمادات مستندية، و1.315 مليار جنيه بالعملة المحلية مع تحالف مصرفى يضم بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة والعربى الافريقى والمصرف المتحد وفيصل الإسلامى وبلوم، وتسببت ازمة الدولار فى عدم قدرة البنوك على توفير التمويل اللازم للشركة، خلال الفترة الماضية بجانب تأخر الشركة فى تنفيذ بعض الاجراءات المسبقة للقرض، حسب المصادر.
وسعت الشركة للحصول على القرض بغرض تمويل مشروع انشاء مصنع الامونيا واليوريا بتكلفة استثمارية 630.683 مليون دولار، بجانب تمويل مشروع اعادة تأهيل مصنع الشركة بأسوان ليعمل بالغاز الطبيعى والبالغ تكلفته الاستثمارية 156.348 مليون دولار.
يذكر أن «كيما» كانت قد تعاقدت مع شركة «تكنمونت» الإيطالية عام 2011 لتنفيذ أعمال التوسعات بمصنع الأسمدة التابع لها، على أن تنفذ التوسعات على مرحلتين الأولى: تتمثل فى إقامة وحدتى أمونيا باستثمارات 658 مليون دولار بطاقة 1200 طن يوميا.
والثانية: تختص بتأهيل المصنع للعمل بالغاز الطبيعى بتكلفة 138.8 مليون دولار.
وارتفعت أرباح الشركة 10 مرات خلال النصف الأول من العام المالى (2016 ــ 2017) لتحقق 257.4 مليون جنيه، مقارنة بأرباح 25.6 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام المالى السابق.
وقال ماهر العبد، مدير علاقات المستثمرين بالشركة فى تصريحات سابقة، إن الشركة صرفت نحو 1.8 مليار جنيه، على أعمال مشروع تأهيل مصانع الشركة للعمل بالغاز الطبيعى، بدلا من الكهرباء «كيما 2» عبر الموارد الذاتية للشركة، والمتمثلة فى حصيلة الاكتتابات فى زيادات رأسمال إلى 2.035 مليار جنيه، والتى تمت خلال الفترة من يناير 2011 إلى مارس 2016 على عدة مراحل، بالإضافة إلى موارد الشركة من الصادرات والبيع المحلى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك