حبس رجل أعمال و«سايس» لقتلهم تاجر بـ«ساطور» في الإسكندرية - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 9:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس رجل أعمال و«سايس» لقتلهم تاجر بـ«ساطور» في الإسكندرية

عصام عامر
نشر في: السبت 30 مارس 2019 - 1:55 م | آخر تحديث: السبت 30 مارس 2019 - 1:55 م

قررت نيابة ثانِ المنتزه شرق الإسكندرية تحت إشراف المستشار أشرف المغربي المحامى العام، اليوم السبت، حبس رجل أعمال يدعى «علاء.ز.ع»، وسايس جراج يدعى «محمد.ع» 27 عامًا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3055 لسنة 2019 إداري قسم شرطة ثانِ المنتزه ثان؛ لاتهامهما بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لتاجر يدعى لطفي عبد الغني، 51 عامًا.

واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة والدوافع الحقيقية لارتكاب الجريمة في ضوء ما أدلى به المتهمين من اعترافات، فضلًا عن استقدام تقرير الطب الشرعي بالصفة التشريحية لجثة المجني عليه، وتقرير خبراء الأدلة الجنائية حول معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات، وتقرير الفني لتفريغ محتوى الكاميرات التي كانت موجودة في محيط موقع الحادث.
وكانت مباحث الإسكندرية كشفت، النقاب عن ملابسات العثور على جثة تاجر يدعى، لطفي عبد الغني، 51 عامًا، مقتولًا داخل شقة مستأجرة في شارع الطاحونة، منطقة المندرة البحرية التابعة لقسم شرطة ثانِ المنزه، شرق الإسكندرية، الأحد الماضي، وألقت القبض على الجناة «رجل أعمال، وسايس».

وجاء ذلك عقب 5 أيام من تلقي مديرية أمن الإسكندرية تلقت إخطارًا من قسم شرطة ثانِ الرمل، يفيد إبلاغهم من حارس أحد العقارات السكنية؛ ويدعى «رشاد» بالعثور على تاجر محل إقامته مركز شرطة كوم حمادة، محافظة البحيرة؛ مقتولًا.

وبانتقال ضباط إدارة البحث الجنائي، إلى موقع البلاغ ومناظرة الجثة تبين أنها لشخص مُقيد اليدين بحبل، ومُكمم الفم بـ«بلاستر» ورأسه مغطى بـ«كيس مخدة»، مع وجود قطع وإصابات في أحد ذراعيه - المقيدة في المقعد بواسطة «ملاية سرير»، وبجواره «ساطور»، وآثار دماء على الأرض.

وبسؤال حارس العقار ويدعى «رشاد» ذكر في المحضر الأولي، أن المجني عليه حضر إليه قبل الحادث بـ3 أيام وطلب منه استئجار شقة مفروشة لمدة يومًا واحدًا، إلا أنه جدد الإيجار ليومين آخرين، وفي تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الثالث لحضوره للعقار، اتصل به هاتفيًا وأخبره أنه ترك له مفتاح الشقة في مدخل العقار، وطلب منه الصعود إلى الشقة ليراجع محتوياتها.

وأضاف الحارس، أنه عندما صعد إلى الطابق الرابع حيث توجد الشقة التي كان يستأجرها المجني عليه، وبفتح الباب بواسطة المفتاح الذي اخبره أنه تركه له في مدخل العقار فوجئ بجثته على الأرض، فأبلغ الشرطة على الفور.

وبتفريغ الكاميرات تم تحديد شخصية السايس ومل عمله جراج كائن في منطقة جناكليس، وبالقبض عليه عقب استئذان النيابة العامة، أقر في التحقيقات الأولية أن شريكه «رجل أعمال» مقيم في نطاق دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، وأخبره بوجود خلافات مالية مع المجني عليه «بلدياته» بسبب التنقيب والاتجار في الآثار، وينوي التخلص منه.

وأضاف «السايس» أنه ونظراً لوجود علاقة تجارة بين شريكة والمجني عليه، اتصل به هاتفيًا بدعوى أنه يريد شراء محل مأكولات، وأنه ينوي أن يبيع له قطعه أثرية، حيث خطط لارتكاب الواقعة باستخدام «عصير وضع به منوم، وسلاح أبيض ساطور، وحبل».

وأوضح «السايس» أنه وعندما صعد مع شركة لشقة المجني علية «المستأجرة» حاولا إجباره للتوقيع على إيصالات أمانه قبل ارتكاب الواقعة، وعند رفضه قاما بتكبيله بحبل وتكميم فمه، ثم تعدوا عليه بواسطة مزهرية زجاجية بإلقائها على رأسه ثم انهالوا علية بالساطور، وفروا هاربين.

وبالقبض على المتهم الرئيس في الواقعة «رجل الأعمال» أقر أنه ارتكبها بالاشتراك مع المتهم الثانى «سايس الجراج» بعد أن طلب معاونته نظير مبلغ 20 ألف جنيه؛ حيث كان هناك سابق معرفة طويلة بينهما لجيرتهما من جانب، وعملهما سويًا في دولة ليبيا من جانب أخر.

وأردف المتهم أن ما أشعل الخلاف بينهما هو أن المجني عليه أشاع بين أهالي القرية «مسقط رأسهما» أنه شاذ جنسيًا، لذلك قرر الانتقام منه، فاستعان بالمتهم الثانى وقاما باستئجار الشقة مسرح الجريمة واستدرجا المجني عليه بحجة افتتاح مشروع تجاري في الإسكندرية وقاما بقتله.

وكانت الشرطة تواصلت مع شقيق المجني عليه وبسؤاله، أفاد بأن أخيه حضر إلى محافظة الإسكندرية قبل الحادث بـ3 أيام؛ لاستئجار أحد المحال التجارية تمهيدًا لافتتاح مشروع تجاري، ثم انقطعت أخباره، وتحرر بذلك محضر بقسم شرطة ثانِ الرمل، وتباشر النيابة العامة التحقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك