• الصين تضع مصر في قائمة الدول الأولى المشاركة بالحزام والطريق
• ليس للصين أطماعا استعمارية.. وتستثمر من أجل المصالح المشتركة
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن مبادرة «الحزام والطريق» أطلقتها الصين في 2013، وهي تعني الحزام البري حول أوراسيا أي أوروبا وآسيا والطريق البحري الذي يربط هاتين القارتين مع إفريقيا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «حديث المساء»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الثلاثاء، أن هذه المبادرة تستهدف تحقيق التكامل التجاري والاقتصادي بين الصين والدول الواقعة على هذا الطريق لتسهيل التجارة العالمية، متابعًا أن بكين تضع مصر في قائمة الدول الأولى المشاركة في الحزام والطريق بسبب الموقع الاستراتيجي والممرات المائية مثل قناة السويس.
وتابع أن الصين تعتمد في مبادرتها على المحاور البحرية وطرق التجارة العالمية الأساسية والتي من أهمها قناة السويس باعتبارها تساهم في نقل جزءًا كبيرًا من التجارة العالمية، مستطردًا أن مصر تتميز بمكانة هامة في قمة «الحزام والطريق» التي عقدت قبل عدة أيام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شارك أيضًا في نسخة 2017.
وأوضح أن مصر كانت من أهم الدول المشاركة في القمة التي تجاوز عددها 37 دولة، ليس لمكانتها المتميزة فقط بل للأهمية التي اكتسبتها أيضًا بعد توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى تركيز الرئيس السيسي في كلمته على توائم الاقتصاد المصري مع مبادرة الحزام والطريق التي وصفها بأنها تضفي تميزًا على العلاقات المصرية الصينية.
وذكر أن الصين تستثمر من أجل المصالح المشتركة ولس لها أطماع استعمارية مثل الدول الغربية، وهي من أكثر الدول التي تستثمر في مصر لعدد من المشروعات وتعتبرها أهم شريكي إفريقي لها، لافتًا إلى دعمها القضايا العربية بمختلف المحافل الدولية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رأس وفد مصري رفيع المستوى، في قمة «منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي»، التي عقدت بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 25 وحتى 27 إبريل الجاري.