تعزيزات عسكرية كبيرة لـ«الشرعية» اليمنية لمحاصرة المتمردين فى «الحُديدة» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعزيزات عسكرية كبيرة لـ«الشرعية» اليمنية لمحاصرة المتمردين فى «الحُديدة»


نشر في: الأربعاء 30 مايو 2018 - 4:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 مايو 2018 - 4:48 م

-قوات الجيش اليمنى المدعومة من دول التحالف العربى تكثف جهودها لطرد الحوثيين من المدينة والسيطرة على مينائها الإستراتيجى


بعد يومين من إحراز القوات اليمنية الموالية للشرعية تقدما واسعا فى محور مدينة «الحديدة» الاستراتيجية غرب البلاد، ذكرت مصادر عسكرية يمنية اليوم، أن قوات الجيش اليمنى، المدعومة من السعودية والإمارات، بدأت فى استقدام تعزيزات إلى مشارف المدينة، تمهيدا لمحاصرتها ومحاولة اجبار المتمردين الحوثيين على تسليمها «حتى بدون قتال».

وكان التحالف العسكرى فى اليمن بقيادة المملكة أعلن الاثنين الماضى، وصول القوات الموالية للحكومة إلى منطقة تبعد 20 كلم عن جنوب الحديدة اثر معارك ضارية خاضتها مع المتمردين على ساحل البحر الاحمر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر فى القوات المدعومة من التحالف العربى بقيادة السعودية، اليوم، أن هذه القوات تستقدم حاليا التعزيزات تمهيدا لبدء «عملية جديدة» لدخول المدينة الساحلية والسيطرة على مينائها الذى يعتبر شريان الحياة الرئيسى للمناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين.

وقال العقيد صادق دويد المتحدث الرسمى لقوات «المقاومة الوطنية»، أحد ثلاث قوى رئيسية مشاركة فى العملية، إن هذه القوى «تتعزز بقوات جديدة (...) ستشارك فى استعادة مدينة الحديدة». وأضاف «فى البدء سنعمل على قطع خطوط الامداد، خصوصا بين صنعاء والحديدة، ثم محاصرة الحوثيين داخل المدينة وإسقاطها حتى بدون قتال».

وتبعد الحديدة عن صنعاء نحو 230 كلم شرقا، وتضم مطارا وميناء رئيسيا تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية.

لكن التحالف العسكرى يقول إن الميناء يشكل منطلقا لعمليات عسكرية يشنّها المتمردون الحوثيون على سفن فى البحر الأحمر، ومعبرا لتهريب الصواريخ التى تطلق على السعودية المجاورة من الأراضى اليمنية بشكل مكثّف منذ نهاية العام الماضى.

والثلاثاء أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد جراء عملية استعادة مدينة الحديدة وامكانية حدوث نزوح كبير، فيما بدأت بوضع خطط للتعامل مع التصعيد المحتمل فى المعارك، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

وسياسيا، بدت الحكومة اليمنية المعترف بها وكأنها بدأت تستعد لمرحلة ما بعد السيطرة على مدينة الحديدة. وفق ما نقلت وكالة رويترز، إذ اعتبر رئيس الوزراء اليمنى أحمد عبيد بن دغر فى اتصال هاتفى مع محافظ الحديدة الحسن طاهر انه «بتحرير» ميناء الحديدة ستتمكن القوات الحكومية «من تأمين الملاحة الدولية وحفظ الأمن فى المياه الدولية».

ويدور النزاع المسلح فى اليمن منذ سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الذين يسيطرون على صنعاء والحديدة ومناطق اخرى. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكرى فى مارس 2015 دعما للسلطة المعترف بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك